نقل 25 أسيرا فلسطينيا من "ريمون" إلى "جلبوع"

شرعت إدارة سجن ريمون (جنوب شرق فلسطين المحتلة عام 48)، اليوم الاثنين، بنقل 25 أسيرا فلسطينيا إلى سجن جلبوع (شمالا).
وقال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) حسن عبد ربه، في تصريح صحفي إن "إدارة سجون الاحتلال، نقلت منذ 8 كانون الثاني/يناير الجاري، وحتّى اليوم 220 أسيرًا من عدة سجون شملت هداريم، ومجدو، وريمون".
ومن جانبه، أوضح نادي الأسير الفلسطيني (هيئة مستقلة) أن "عملية النقل تأتي في ضوء عمليات نقل واسعة أعلنت عنها إدارة سجون الاحتلال، والتي قد تطال 2000 أسير، وسيتم توزيعهم بشكل أساس إلى الأقسام الجديدة في سجون نفحة، وعوفر، وجلبوع".
وبين النادي في بيانه الصحفي أن "إدارة سجون الاحتلال تنتهج عمليات النقل لعدة أهداف، وأهمها ضرب أي حالة استقرار يحاول الأسير أن يخلقها داخل السجن، وتحاول من خلالها فرض مزيد من السيطرة والرقابة على الأسرى".
وكان وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير قد هدد بتشديد ظروف حبس الأسرى، ووقف توزيعهم داخل السجون بناء على الانتماء السياسي، وإلغاء ما يُعرف بـ"الدوبير" أي ممثل الأسرى، مع منع الأسرى من طهي طعامهم بأنفسهم، أو شرائه من بقالة السجن "الكانتين".
وتمسّ تهديدات بن غفير بشكل مباشر نظام حياة وصل إليه الأسرى، بالتضحيات والإضرابات الجماعية المتواصلة عن الطعام منذ سنوات طويلة.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و700 أسير، من بينهم 34 أسيرة، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.