الاحتلال يواصل عدوانه.. اقتحامات في نابلس وجنين وأريحا والقدس وتهديدات بإخلاء منازل

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، عدوانها المتواصل على مناطق متفرقة من الضفة الغربية، حيث اقتحمت بلدات وقرى في نابلس وجنين والقدس، فيما صعد المستوطنون من اعتداءاتهم في أريحا.
ففي محافظة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قصرة من الجهة الجنوبية الشرقية، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الغاز، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في المنطقة، دون الإبلاغ عن إصابات. كما داهمت قوات الاحتلال قرية مجدل بني فاضل جنوب نابلس، واقتحمت مبنى المجلس القروي ومدرسة طارق الخطيب.
وفي جنين، أجبرت قوات الاحتلال سكان عمارة الطاهر في حي الجابريات على إخلاء المبنى بالكامل، ومنحتهم مهلة حتى صباح يوم الاثنين، في إطار عدوانها المتواصل على المدينة ومخيمها منذ 160 يوما، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد 40 مواطنا، إلى جانب عشرات الجرحى والمعتقلين وتدمير واسع للبنية التحتية.
كما انتشرت قوات الاحتلال في شارع الناصرة، ونصبت حاجزا عسكريا عند مدخل بلدة يعبد جنوب غرب المدينة، مما أعاق حركة السير.
وفي تطور خطير بمدينة أريحا، اقتحمت مجموعة من المستوطنين بقيادة جبرائيل كلش، مسؤول الأمن في مستوطنة "ميفؤوت يريحو"، تجمع عرب المليحات شمال المدينة.
وأفادت مصادر محلية بأن المستوطنين تمركزوا قرب مدرسة الكعابنة الأساسية ونفذوا عمليات رصد لتحركات السكان، وسط مخاوف من تنفيذ اعتداءات جديدة.
وحذر المشرف العام لمنظمة البيدر، حسن مليحات، من خطورة هذه التحركات، مشيرا إلى أن كلش سبق له التخطيط لهجمات وسرقات وحرائق وهدم منازل بهدف تهجير السكان قسرًا.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، وسيرت آلياتها في شوارع البلدة، دون الإبلاغ عن اعتقالات أو مداهمات حتى اللحظة.