"حماس": اغتيال الاحتلال لثلاثة من محرري صفقة "وفاء الأحرار" جريمة جبانة تستهدف كوكبة من أبطال الحرية
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن جريمة الاغتيال الصهيونية التي استهدفت صباح اليوم الأربعاء ثلاثة من محرري صفقة "وفاء الأحرار" في قطاع غزة، تمثل استمرارًا لنهج الاحتلال في ارتكاب المجازر والجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني بمختلف أطيافهم.
ونعت الحركة، في بيانها اليوم الخميس، تلقته "قدس برس"، الشهداء مهدي شاور، وأيمن أبو داوود، وبسام أبو سنينة، الذين نالوا حريتهم في صفقة التبادل عام 2011، وأُبعدوا قسرًا إلى قطاع غزة، مؤكدة أن استهدافهم يشكّل محاولة بائسة لتصفية الرموز الوطنية، وكسر إرادة الشعب الفلسطيني وتمسكه بخيار المقاومة.
وشددت "حماس" على أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، بل ستكون وقودًا لاستمرار مسيرة المقاومة حتى نيل الحرية ودحر الاحتلال مهما بلغت التضحيات.
وفي ختام البيان، جددت الحركة دعوتها إلى المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية، وكل أحرار العالم، للتحرك العاجل من أجل كسر الصمت ووقف العدوان الصهيوني ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
وترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
