عائلة "حلس" في غزة تُعلن البراءة من "عصابة عملاء" وتدعو لمحاسبة المتورطين

أصدرت عائلة "حلس" في قطاع غزة والشتات بياناً شديد اللهجة، أعلنت فيه البراءة التامة والمطلقة من مجموعة من أبنائها المتورطين في "الخيانة والتخابر" مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدةً رفضها القاطع لكل أشكال التعامل مع جهات معادية للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.
وجاء في البيان الذي صدر اليوم الخميس، أن "عصابة من العملاء المأجورين"، ومن بينهم شخص يُدعى ياسر أبو شباب، تورطت في أعمال تهدف إلى بث الفرقة والفتنة، وتنفيذ أجندات الاحتلال، بحسب ما ورد في البيان.
وأكدت العائلة، التي تعد واحدة من أكبر عوائل غزة، وتتمركز في "حي الشجاعية" شرقي القطاع، أنها "تبرأ أمام الله والشعب والتاريخ من كل من تورّط في خيانة الوطن أو التعاون مع الاحتلال، مشيرة إلى أن هذه الأفعال تشكل طعناً في ظهر القضية، وخروجاً عن القيم الوطنية والأخلاقية الأصيلة التي تربّت عليها العائلة".
كما شددت العائلة على تمسكها بالثوابت الوطنية الفلسطينية، وبأن "بوصلتها الوحيدة هي فلسطين، حرة عربية، وعاصمتها القدس الشريف". ودعت أبناءها إلى اليقظة، ورفض كل محاولات التضليل والانجرار خلف دعوات تهدف لزعزعة الصف الوطني.
وختم البيان بمطالبة واضحة بمحاسبة جميع المتورطين في هذه الأفعال "الخائنة"، لينالوا جزاءهم العادل، ويكونوا عبرة لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن ووحدة الشعب الفلسطيني.