دا سيلفا يدعو لكسر الصمت الدولي تجاه الجرائم التي ترتكبها "إسرائيل" في غزة

دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى ضرورة كسر الصمت الدولي تجاه الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة، مشددًا على أن "ما يجري يمثل إبادة جماعية بحق المدنيين الفلسطينيين".
وقال لولا، خلال كلمته الافتتاحية في قمة مجموعة "بريكس" (تكتل اقتصادي عالمي يضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) المنعقدة في ريو دي جانيرو، اليوم الأحد، إن "العالم لا يمكنه الاستمرار في تجاهل الإبادة التي تنفذها (إسرائيل) في غزة، والمجازر بحق الأبرياء، واستخدام الجوع كسلاح في الحرب".
ويصرّ لولا دا سيلفا على اتّهام الاحتلال بارتكاب "إبادة جماعيّة" بحقّ الفلسطينيّين في قطاع غزة المحاصر، وأثار أزمة دبلوماسيّة بسبب مُقارنته الحرب (الإسرائيلية) بـ"المحرقة اليهوديّة".
حيث قال قبل ذلك خلال فعاليّة في شباط/فبراير 2024 إنّ "ما تفعله (إسرائيل) ليس حرباً، إنّها إبادة جماعيّة، لأنّها تقتل نساءً وأطفالاً".
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قد قال في 19 شباط/فبراير 2024 إن التصريحات التي أدلى بها الرئيس البرازيلي "تشكل تحقيرًا لذكرى المحرقة النازية ومحاولة للمساس بالشعب اليهودي وحق (إسرائيل) في الدفاع عن نفسها"، على حدّ تعبيره.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب قوات الاحتلال بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية بوقفها.
وخلّفت هذه الحرب أكثر من 193 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.