سريع: تصدينا لعدوان إسرائيلي على اليمن ونؤكد مواصلة إسناد غزة

أعلنت القوات المسلحة اليمنية، أنها تصدت لعدوان إسرائيلي على البلاد، مؤكدة أن عمليات إسناد قطاع غزة مستمرة.
جاء ذلك وفق بيان المتحدث العسكري باسم القوات اليمنية، يحيى سريع، بعد أن هاجم الجيش الإسرائيلي، عند منتصف ليلة الأحد/ الاثنين، 3 موانئ بحرية ومحطة كهرباء في اليمن.
وقال سريع، إن الدفاعات الجوية اليمنية أطلقت "دفعة كبيرة من صواريخ أرض- جو محلية الصنع للتصدي للهجوم الإسرائيلي الواسع، ما تسبب في إرباك كبير لطياري العدو وغرف عملياته".
وشدد سريع على أن القوات اليمنية "جاهزة وحاضرة للتصدي لأي اعتداءات إسرائيلية على اليمن"، لافتا إلى أن هذه الهجمات لن تؤثر على قدراتها العسكرية.
وأضاف: "نطمئن شعبنا وأحرار أمتنا أن عمليات الإسناد لغزة وفلسطين ستستمر بوتيرة عالية، وسندافع عن بلدنا وأمتنا بكل ما أوتينا من قوة بإذن الله".
وفجر الاثنين، قالت قناة /المسيرة/ اليمنية، إن "العدو الإسرائيلي استهدف موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطة الكهرباء المركزية رأس الكثيب في مدينة الحديدة (غرب)".
من جانبها، أفادت /إذاعة الجيش الإسرائيلي/، بأنه "بعد دقائق من إصدار الجيش تحذيرا بإخلاء عدد من الموانئ في اليمن، قام سلاح الجو بشن غارة على ميناء الحديدة اليمني"، دون مزيد من التفاصيل.
ومرارا، شنت "إسرائيل" غارات جوية على مواقع في اليمن، ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، إضافة إلى دمار واسع، بينما تؤكد القوات المسلحة اليمنية استمرارهم في مهاجمة "إسرائيل" لحين إنهائها حرب الإبادة التي تشنها على الفلسطينيين بقطاع غزة، منذ 7 تشرين الأول/اكتوبر 2023.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 193 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.