"حماس" تجدد إدانتها لـ "الآلية القاتلة للمساعدات" في غزة

جددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إدانتها لما وصفته بـ"الآلية القاتلة للمساعدات" التي تُدار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي، معتبرةً أنها تحولت إلى "مصائد موت" تودي بحياة مزيد من المدنيين في قطاع غزة.
وقالت الحركة، في بيان صحفي اليوم الإثنين، إن استمرار استخدام هذه الآلية يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وارتفاع أعداد الضحايا، مشددة على ضرورة العودة إلى آليات إنسانية تشرف عليها الأمم المتحدة ومؤسساتها المختصة لضمان سلامة وصول المساعدات.
واتهمت "حماس" الجيش الإسرائيلي بمواصلة استهداف المدارس ومراكز إيواء النازحين، ما أدى – وفق البيان – إلى "سقوط عشرات الشهداء والجرحى يوميًا"، في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني. كما أشار البيان إلى "غارات متكررة" تستهدف المرافق الطبية والمستشفيات، الأمر الذي يعمّق من أزمة القطاع الصحي.
وأضافت الحركة أن جيش الاحتلال صعّد مؤخرًا من استهدافه لمحطات تحلية المياه، معتبرة أن "استخدام العطش كسلاح موازٍ للجوع" يفاقم من حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع.
واختتم البيان بدعوة المجتمع الدولي، إلى جانب الدول العربية والإسلامية، إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والعمل العاجل لوقف "الجرائم المستمرة" التي يشهدها قطاع غزة منذ أكثر من 21 شهرًا.
وتواصل قوات الاحتلال، بدعم أمريكي مطلق، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، عدوانها على قطاع غزة، ما أسفر حتى اليوم عن أكثر من 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى ما يزيد على 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين.