بركة: عملية "بيت حانون" تؤكد على جهوزية المقاومة وقدرتها على المبادرة

أشاد رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة "حماس" بالخارج، علي بركة، بالعملية التي نفذها "أبطال المقاومة" شمالي قطاع غزة ليلة أمس الاثنين، وأسفرت عن خسائر كبيرة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة "بيت حانون".
وقال بركة، في تصريح صحفي، إن المقاومة الفلسطينية "تخوض معركة الشرف والكرامة" في بيت حانون، مشيرًا إلى أن العملية النوعية أدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 20 جنديًا إسرائيليًا.
وأكد بركة أن هذه العملية تأتي "ردًا طبيعيًا على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة"، مشددًا على أن "شعبنا لا يمكن أن يُكسر أو يُهزم"، وأن "المجازر والدمار لن تُخضع إرادته أو توقف مسيرته نحو التحرير والعودة".
وأضاف أن "المقاومة هي الخيار الاستراتيجي للشعب الفلسطيني في معركة التحرير والاستقلال"، داعيًا إلى الالتفاف الشعبي حولها وتعزيز صمودها.
وجاء تصريحات بركة، عقب عملية مركبة للمقاومة في بيت حانون، قتل فيها، وفق إحصائية مفتوحة 5 من جنود جيش الاحتلال وأصيب 10 آخرون، ولا يزال جندي آخر مفقودا، حسب ما نقلته وسائل إعلام عبرية.
وفي تفاصيل الهجوم فجر مقاتلو المقاومة عبوة ناسفة في مدرعة كانت تقل جنودا ثم استهدفوا روبوتا (آلة مبرمجة لأداء مهام معينة) محملا بالذخيرة بقذيفة مضادة للدروع.
كما استهدفت المقاومة أيضا قوة الإنقاذ التي هرعت لمكان الحادث، في حين سمع سكان مدينة عسقلان دوي "الانفجار الكبير"، وفق ما نقلته المواقع العبرية، التي قالت إن أحد المصابين ضابط كبير.
ويتبع الجنود المستهدفون وحدة "يهلوم" الهندسية التي تعمل على تفخيخ وتفجير منازل الفلسطينيين في القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال وبدعم أمريكي مطلق، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 194 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.