بعد استهدافها.. "الهلال الأحمر" يعلن وقف العمل في إحدى عياداته التي تخدم آلاف المرضى شرق غزة

أعلنت "جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني"، عن توقف العمل في "عيادة الزيتون" الطبية شرق مدينة غزة، عقب سقوط عدة قذائف إسرائيلية في محيط العيادة، مما شكّل تهديدًا مباشرًا لسلامة الطواقم الطبية والمرضى.

وقالت الجمعية، في بيان اليوم الثلاثاء، إن استهداف محيط العيادة أجبرها على وقف تقديم الخدمات الطبية التي كانت تُقدَّم لآلاف المرضى، خاصة مع الاكتظاظ الشديد في المنطقة جراء نزوح سكان شرق غزة بعد أوامر الإخلاء الإسرائيلية.

وأكدت الجمعية أن إغلاق العيادة سيضطر آلاف المواطنين، بينهم أطفال بحاجة إلى تطعيمات، لقطع مسافات طويلة بحثًا عن الرعاية الصحية، في وقت يعاني فيه القطاع من أزمة صحية خانقة.

وأشارت الجمعية إلى أن إجمالي العيادات التابعة لها والتي خرجت عن الخدمة منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ارتفع إلى 18، بفعل القصف وأوامر الإخلاء المتواصلة.

يأتي ذلك في وقت يعاني فيه القطاع الصحي بغزة من خطر توقف ما تبقى من مستشفياته ومراكزه الطبية جراء أزمة الوقود المتفاقمة والناجمة عن الإغلاق الإسرائيلي للمعابر منذ آذار/مارس الماضي.

كما يتزامن مع نقص حاد في توفر الأدوية والمستلزمات الطبية في ظل التزايد في أعداد الإصابات التي تصل للمستشفيات، وفق ما تؤكده وزارة الصحة مرارا.

وترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة نحو 194 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
عمال ميناء "بيرايوس" اليوناني يرفضون تفريغ سفينة تنقل معدات عسكرية إلى "إسرائيل"
يوليو 8, 2025
أعلنت نقابة عمال الموانئ في ميناء "بيرايوس" اليوناني عزمها رفض تفريغ سفينة حاويات تحمل شحنة معدات عسكرية موجهة إلى إسرائيل، في خطوة احتجاجية تؤكد رفضهم لأي تورط يوناني في دعم العمليات العسكرية الإسرائيلية. وأكدت نقابة "إينديب"، التي تمثل عمال الموانئ في مدينة أثينا الساحلية، في بيان لها اليوم الثلاثاء: "لن نفرغ ولو إنشًا واحدًا من
"حماس": اغتيال 6 أسرى محررين في غزة يكشف منهجية التشفي والقتل الإسرائيلي
يوليو 8, 2025
اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، جيش الاحتلال الإسرائيلي باغتيال 6 من الأسرى المحررين والمبعدين إلى قطاع غزة، في إطار ما وصفته بسياسة "التشفي والقتل الممنهج" التي تستهدف من قاوموا وصمدوا في سجون الاحتلال. وقال القيادي في الحركة عبد الحكيم حنيني، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إن "عمليات الاستهداف الممنهجة التي ينفذها الاحتلال بحق الأسرى المحررين،
"أونروا": حياة أطفال غزة موسومة بـ"الحرب والدمار"
يوليو 8, 2025
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن الأطفال في قطاع غزة يشكلون نحو نصف عدد السكان ووسمت حياتهم بـ"الحرب والدمار". وذكرت الوكالة الأممية، في بيان اليوم الثلاثاء: "يُشكّل الأطفال نصف عدد السكان في غزة (يبلغ عددهم 2.4 مليون نسمة)، وحياتهم موسومة بالحرب والدمار". وأوضحت الأونروا أن الأطفال يقضون أوقاتهم خارج الصفوف الدراسية، ومجبرون على
محللون سياسيون وعسكريون: عملية "بيت حانون" حملت رسالة استراتيجية وأبعادًا عسكرية واستخبارية
يوليو 8, 2025
في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، وتزايد الضغوط الدولية لفرض تهدئة، باغتت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" قوات الاحتلال بعملية نوعية في بيت حانون شمال القطاع، قلبت الحسابات وأربكت الرواية الإسرائيلية من الداخل. ويرى محللون سياسيون وعسكريون أن العملية التي نفذتها "القسام"، لم تكن مجرد عملية ميدانية، بل رسالة استراتيجية مزدوجة حملت أبعادًا
ارتفاع عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال إلى 10 آلاف و 800
يوليو 8, 2025
ارتفع عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 10 آلاف و 800 حتى مطلع يوليو/ تموز الجاري. جاء ذلك في بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى (تابعة للسلطة الفلسطينية)، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لحقوق الإنسان (غير حكوميين). وقال البيان، إن "عدد الأسرى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي ارتفع إلى نحو 10 ألاف و800 أسير (الإحصائية
صحة غزة: 52 شهيدا و262 جريحا وصلوا المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية
يوليو 8, 2025
أعلنت وزارة الصحة في غزة نقل 52 شهيدا فلسطينيا (بينهم 3 شهداء انتشال)، و262 جريحا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأضافت الوزارة، في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/مارس 2025، وصلت إلى 7,013 شهيدا و24,838 جريحا، مشيرة إلى أن هناك عددًا من الضحايا ما زالوا تحت الركام