"الإسكان الإسرائيلية" تخطط لـ "شارع عنصري" يُمنع على فلسطينيي الداخل استخدامه

كشف خبير قانوني فلسطيني، اليوم الخميس، أن وزارة الإسكان التابعة للاحتلال، صادقت على شق شارع عنصري في منطقة النقب، يمنع على فلسطينيي الداخل المحتل استعماله.

وقال المحامي قيس ناصر، في تصريح نشره على حسابه في "فيسبوك" إنه "قدم اعتراضا موسعا باسم أهالي قرية أم رتام في النقب (جنوب فلسطين المحتلة عام 48)، ضد الخارطة الهيكلية التي قدمتها وزارة الإسكان وبلدية ديمونا الإسرائيلية لشق شارع للمنطقة الشمالية".

وأوضح ناصر أن "المخطط اشتمل على شرط يقضي أن يكون الشارع مغلقا أمام المواطنين من البلدات العربية البدوية في المنطقة".

وأكد أن التخطيط المذكور لا يتماشى مع التخطيط الملائم للأقليات الأصلية كالمواطنين العرب البدو، والتي يحميها القانون الدولي والمواثيق الدولية من المخططات التي تهدد وجودهم وثقافتهم واستمرار حياتهم في أرضهم.

وقرية "أم رتام"، غير معترف بها إسرائيليا، وتقع جنوبي بلدة "عرعر" في النقب، ويبلغ عدد سكانها ألف نسمة، وأقيمت قبل قيام دولة الاحتلال.

ولا تتوفر في القرية أي خدمات صحية أو تعليمية، للحصول على عناية طبية يضطر سكان القرية السفر إلى مدينة ديمونا التي تبعد 20 دقيقة.

وتهدف سلطات الاحتلال من التضييق على سكان القرية، إلى إجبارهم عن الرحيل عن القرية وأراضيهم، حيث تخطط  وزارة الإسكان لإقامة خمس مستوطنات يهودية في المنطقة.

ويعيش في صحراء النقب نحو 240 ألف فلسطيني، يقيم نصفهم في قرى وتجمعات بعضها مقام منذ مئات السنين.

ولا تعترف سلطات الاحتلال الإسرائيلية بملكيتهم لأراضي تلك القرى والتجمعات، وترفض تزويدها بالخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء، وتحاول بكل الطرق والأساليب دفع العرب الفلسطينيين إلى مصيدة اليأس والإحباط بهدف إلجائهم إلى الهجرة من أراضيهم.

تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
بلدية "دير البلح": قوات الاحتلال تدمر أكبر مصنع للأدوية في قطاع غزة
أبريل 20, 2024
أعلنت بلدية دير البلح إن قوات الاحتلال دمرت أكبر مصنع للأدوية في قطاع غزة. وقالت البلدية في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم السبت: إن "الاحتلال يواصل استهدافه الممنهج للمنظومة الصحية في قطاع غزة، والتي بدأها باستهداف المستشفيات والمراكز الصحية وإخراجها عن الخدمة، مرورا باستهداف الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف".  وأشارت إلى أن الاحتلال "استهدف أكبر
عباس يصدر مرسوما بإعادة تشكيل لجنة الانتخابات المركزية برئاسة رامي حمد الله
أبريل 20, 2024
أصدر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مرسوما رئاسيا بشأن إعادة تشكيل لجنة الانتخابات المركزية، برئاسة رامي وليد كامل حمد الله. وتضم اللجنة في عضويتها، كلا من: لميس العلمي، ومازن سيسالم، وخولة الشخشير، وشكري النشاشيبي، واسحق مهنا، وياسر موسى حرب، ويوسف عوض الله، واحمد الخالدي. وقد استقبل عباس، ظهر اليوم، اليوم السبت، رئيس لجنة الانتخابات المركزية
قوات الاحتلال تعتقل (30) فلسطينيا من الضفة وارتفاع حصيلة المعتقلين إلى (8340) معتقلا
أبريل 20, 2024
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ يوم أمس واليوم السبت (30) مواطنًا فلسطينيا، على الأقل من الضّفة، بينهم ثلاث سيدات من القدس أفرج عنهن لاحقاً. وقالت "هيئة الأسرى والمحررين" (تابعة للسلطة)، و"نادي الأسير" الفلسطيني (حقوقي مقره رام الله)، في بيان مشترك، تلقته "قدس برس"، اليوم السبت، أن "عمليات الاعتقال تركزت في مخيم نور شمس في محافظة طولكرم،
المقاومة العراقية تستهدف بالطيران المسير موقعا إسرائيليا في "إيلات" المحتلة
أبريل 20, 2024
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق صباح اليوم السبت، أنها استهدفت بالطيران المسير موقعاً قالت إنه حيوي في مدينة "إيلات" المحتلة. وقالت "المقاومة الإسلامية" في العراق في بيان لها، اليوم السبت، إن الهجوم جاء ردا على استهداف مقرات "الحشد الشعبي" في بابل جنوب بغداد، الذي أسفر عن قتيل وعدد من الجرحى. وكانت مصادر أمنية عراقية، قد
وزير خارجية إيران: ما حدث بأصفهان "لم يكن هجوماً بل لعب أطفال"
أبريل 20, 2024
قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، بأنّ ما حدث فجر الجمعة في إيران "لم يكن هجوماً"، مشيراً إلى أنّ "طهران لا تزال تحقق في تبعية المسيرات التي سقطت قرب أصفهان". وأضاف "عبد اللهيان" في مقابلة مع شبكة /إن بي سي/ الأمريكية، مساء الجمعة، أنّ "تحليق 3 مسيرات صغيرة من نوع كوادكوبتر كان أشبه
سلطات الاحتلال تسلم جثماني شهيدين من "عقربا" جنوب نابلس
أبريل 20, 2024
سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، جثماني شهيدين من بلدة عقربا جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية. وذكرت مصادر طبية، بأن سلطات الاحتلال سلمت جثماني الشهيدين عبد الرحمن ماهر بني فاضل (30 عاما)، ومحمد أشرف بني جامع (21 عاما)، اللذين استشهدا برصاص المستوطنين يوم الاثنين الماضي، في خربة الطويل التابعة لأراضي بلدة عقربا. وكان عدد