وزراء إسرائيليون يطالبون بإغلاق الأحياء المقدسية لوقف الهجمات الفدائية
كشفت مصادر إعلامية عبرية، أن وزراء يمينيين في حكومة نتنياهو، طالبوا بفرض طوق أمني على الأحياء الفلسطينية في القدس المحتلة، لوقف العمليات الفدائية التي شهدتها مناطق في القدس المحتلة، خلال اليومين الماضيين.
ووفقا لتقرير إذاعة /كان/ العبرية العامة؛ فقد حذر رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك" رونين بار، الوزراء في حكومة اليمين الإسرائيلية، من أن أي تحرك لإغلاق أجزاء من القدس الشرقية ردا على الهجمات الفدائية الأخيرة؛ قد يؤدي إلى اندلاع حريق أوسع نطاقا.
وأكد التقرير أن بار ومسؤولين أمنيين آخرين، رفضوا خلال اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي، دعوات وزير أمن الاحتلال إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، لفرض مستويات متفاوتة من الإغلاق على أحياء فلسطينية في القدس، محذرين من أن أي إجراءات ضد أولئك الذين لم يشاركوا بشكل مباشر في الهجمات؛ يمكن أن تزيد من تأجيج التوترات.
وأسفرت عملية إطلاق نار، مساء الجمعة، في مستوطنة "النبي يعقوب" شمالي القدس، عن مقتل سبعة مستوطنين، وإصابة ستة آخرين على الأقل.
وبعد أقل من 15 ساعة من وقوع العملية الأولى، وقعت عملية إطلاق نار، صباح السبت في القدس، أدت إلى إصابة مستوطنين بجراح.
وجاءت تلك العمليات، بعد مجزرة نفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين، شمالي الضفة العربية، أسفرت عن استشهاد تسعة فلسطينيين، وإصابة آخرين، وفق وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية.