الصفدي: الأردن بقي على جبهة الحق مدافعاً عن القضية الفلسطينية

اقترح أن يكون عنوان مؤتمر الجزائر "مؤتمر الدفاع عن القدس"

دعا رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، البرلمانات الإسلامية إلى اتخاذ موقف موحد يرفض جميع ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

وأضاف الصفدي خلال كلمته، اليوم الإثنين، في الدورة البرلمانية الـ17 لاتحاد الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي التي تحتضنها الجزائر، أن "فطرة الكرامة تأبى الذل والانكسار، وشعب الأردن وفلسطين في الأرض المباركة، يلتحم اليوم بمواجهة حكومة الاحتلال، ويقبض على جمر المواقف".

ودعا البرلمانات الإسلامية إلى وقفة جادة، لتكون القضية الفلسطينية على أجندة أولويتها، واتخاذ موقف موحد يرفض كل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي من اقتحام للمقدسات وتوسيع للاستيطان.

وقال: "علينا واجب لدعم حق الفلسطينيين على ترابهم الوطني، وعلى رأس ذلك إقامة دولتهم المستقلة، ودعم الوصاية الهاشمية الإسلامية والمسيحية في القدس".

وأكد الصفدي أن الأردن بقي على جبهة الحق والثبات مدافعاً عن عدالة القضية الفلسطينية والقدس، وفياً لأمته، رغم التحديات والضغوطات التي يواجهها.

وشدد على ضرورة اتخاذ موقف رافض لكل محاولات تهويد الأرض المقدسة، واستمرار دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا".

واقترح أن يكون عنوان مؤتمر الجزائر "مؤتمر الدفاع عن القدس"، معللا ذلك بأن القدس "لكل المسلمين، وحقهم فيها مع المسيحيين تاريخي وأبدي".

وانطلقت الأحد أعمال الدورة الـ17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بالجزائر العاصمة، وناقشت أبرز التهديدات التي تواجه العالم الإسلامي، وتصعيد الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وحملت الدورة شعار "العالم الإسلامي ورهانات العصرنة والتنمية "بمشاركة وحضور ممثلي أكثر من 35 برلمانا، من بينهم 22 رئيس برلمان.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
لواء احتياط في جيش الاحتلال: الهجوم على إيران كان دقيقا ومن شأنه أن لا يشعل مواجهة شاملة
أبريل 19, 2024
قال اللواء الاحتياط في جيش الاحتلال، عاموس غلعاد، الذي ترأس القسم السياسي والأمني في وزارة الحرب الإسرائيلية، معقبا على الهجوم الإسرائيلي على أهداف إيرانية: إن الحديث يدور عن عملية دقيقة، من شأنها الا تُشعل مواجهة شاملة إذا لم تتبن إسرائيل المسؤولية عنها. وأضاف أن من اختار طريقة العمل في إيران نفذ ذلك بصورة مدروسة، وفي
بن غفير يصف العدوان المنسوب لإسرائيل ضد إيران بـ"الضعيف"
أبريل 19, 2024
اعتبر وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، أن العدوان المنسوب إلى إسرائيل ضد إيران، فجر الجمعة، "ضعيف". وكتب بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، في منشور على منصة "إكس" كلمة واحدة وهي "ضعيف". ولم تعلن إسرائيل حتى اللحظة أو تنف مسؤوليتها عن الهجوم المنسوب إليها ضد مواقع إيرانية. وكانت القناة
إعلام سوري: إسرائيل شنت عدوانا بالصواريخ على مواقع دفاعية بالمنطقة الجنوبية
أبريل 19, 2024
قالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، إن إسرائيل شنت فجر الجمعة "عدوانا بالصواريخ على مواقع للدفاع الجوي بالمنطقة الجنوبية، ما أسفر عن خسائر مادية". ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري (لم تسمه) قوله:" فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا بالصواريخ من اتجاه شمال فلسطين المحتلة مستهدفا مواقع دفاعنا الجوي في المنطقة الجنوبية". وتابعت "أدى العدوان إلى وقوع
محللون سياسيون: الرد الإسرائيلي ضد إيران باهت وينم عن ضعف
أبريل 19, 2024
وصف بعض الكتاب والمحللين الرد الإسرائيلي ضد إيران، بالباهت والضعيف مقارنة مع حجم التهديدات التي صدرت من دولة الاحتلال، عن جانب وحجم الرد الإيراني الذي وقع قبل أيام من جانب أخرى. وقال فريد أبو ظهير الكاتب السياسي والمحاضر في مجال الاعلام:" إذا صدقت الأخبار التي أعلنتها إيران بأنه لا يوجد خسائر تُذكر نتيجة استهداف دولة
وزير الخارجية البرازيلي: يجب رفع الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني
أبريل 19, 2024
قال وزير الخارجية البرازيلي، ماورو فييرا، إن بلاده تشجع مجلس الأمن على حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة وتدعو الأسرة الدولية إلى " رفع الظلم التاريخي الواقع على تطلعات الشعب الفلسطيني". وقال فييرا، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، عقدت اليوم الخميس، للتصويت على منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، أنه "بينما تنعقد
"حماس" تدين الموقف الأمريكي المنحاز للاحتلال واستخدامها "الفيتو" ضد فلسطين
أبريل 19, 2024
أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" استخدام الإدارة الأمريكية حق النقض "الفيتو" ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة. وقالت الحركة في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الجمعة: "مرة أخرى، تقف الولايات المتحدة الأمريكية في وجه الإرادة الدولية، لتستخدم حق النقض (الفيتو) في وجه مشروع القرار الذي قدمته الجزائر نيابة عن المجموعة العربية، الداعي إلى