هنية: اتفاق الوحدة الوطنية لحظة تاريخية مجيدة برعاية جزائرية

اعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، اتفاق الوحدة الوطنية في الجزائر "لحظة تاريخية مجيدة، برعاية الرئيس عبدالمجيد تبون".

وأكد هنية، وفق الموقع الرسمي للحركة، اليوم الخميس، عقب مؤتمر توقيع اتفاق "لم الشمل" الفلسطيني من أجل الوحدة الفلسطينية برعاية جزائرية، أن "تحقيق الوحدة الوطنية يصب في مصلحة القضية الفلسطينية، ومستقبل الشعب الفلسطيني".

وشدّد على أنه "لا يمكن أن يكون هناك تحرير للأرض الفلسطينية بدون وحدة الشعب، على قاعدة المقاومة والثوابت، وبناء الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية."

وأضاف هنية أن الاتفاق "تضمّن كل المبادئ والمنطلقات التي تشكل رؤية فلسطينية برعاية الأشقاء في الجزائر، وبإسناد عربي؛ لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام".

وأوضح أن "الجزائر ستشرف على تشكيل فريق عمل لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاق بالمشاركة مع الجانب الفلسطيني"، معرباً عن تفاؤله بقدرة الفريق على القيام بمهامه.

ووضع هنية مجسم القدس على صدر الرئيس الجزائري تبون، تقديرًا لـ"جهوده العالية من أجل فلسطين والوحدة الوطنية"، موجهًا "الشكر والتقدير للجزائر رئيسًا وشعبًا وحكومة".

ووقعت الفصائل الفلسطينية، مساء الخميس، رسمياً على "إعلان الجزائر" لتحقيق الوحدة الوطنية، بمشاركة 14 فصيلاً فلسطينياً، عقب مؤتمر "لم الشمل".

وعقب توقيع الإعلان؛ وصف الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون اليوم بأنه "تاريخي".

وأكد "إعلان الجزائر" في بنوده على "أهمية الوحدة الوطنية كأساس للصمود والتصدي ومقاومة الاحتلال؛ لتحقيق الأهداف المشروعة، وتعزيز وتطوير دور منظمة التحرير الفلسطينية، وتفعيل مؤسساتها بمشاركة جميع الفصائل الفلسطينية".

كما دعا لانتخاب "مجلس وطني فلسطيني في الداخل والخارج حيث ما أمكن، بنظام التمثيل النسبي الكامل، وفق الصيغة المتفق عليها".

وطالب بـ"الإسراع بإجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وفق القوانين المعتمدة، في مدة أقصاها عام من تاريخ التوقيع على هذا الإعلان".

تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
ارتفاع الاستيطان في الضفة الغربية بنسبة 40% خلال ولاية نتنياهو الحالية
يوليو 5, 2025
كشف "تقرير إسرائيلي"، عن تصاعد غير مسبوق في وتيرة الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة منذ تولي حكومة اليمين المتطرف برئاسة بنيامين نتنياهو نهاية عام 2022، مشيرة إلى أن عدد المستوطنات المعترف بها ارتفع بنسبة 40%، من 128 إلى 178 مستوطنة خلال أقل من ثلاث سنوات. وأوضح تقرير /القناة الـ12/ بثته أمس الجمعة، أن هذه الزيادة تشمل
ترامب معلقاً على رد "حماس": قد نتوصل لاتفاق بشأن غزة هذا الأسبوع
يوليو 5, 2025
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه من الجيد أن حركة "حماس" قالت إنها ردت "بروح إيجابية" على مقترح وقف إطلاق النار في غزة. وكان ترامب يتحدث للصحفيين، أمس الجمعة، على متن طائرة الرئاسة بعد مغادرة قاعدة أندروز المشتركة في ميريلاند في طريقه إلى بيدمينستر في نيوجيرسي. وأشار إلى أنه قد يتم التوصل إلى اتفاق لوقف
"صحة غزة" تحذر من توقف الأقسام الحيوية بالمستشفيات جراء أزمة الوقود
يوليو 5, 2025
حذّرت وزارة الصحة في قطاع غزة، من توقف عمل الأقسام المنقذة للحياة داخل المستشفيات نتيجة استمرار أزمة الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، في ظل الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ آذار/مارس الماضي، والذي يمنع إدخال الإمدادات الحيوية. وأكدت الوزارة، في بيان لها اليوم السبت، أن "أزمة نقص الوقود لاتزال تراوح مكانها ضمن مؤشرات غير مسبوقة"، مشيرة إلى
"القسام" تنفذ عملية نوعية استهدفت تجمعا لجنود وآليات الاحتلال وسط خانيونس
يوليو 5, 2025
أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، أنها نفذت عملية إغارة على تجمع لجنود وآليات الاحتلال وسط خانيونس، وأوقعت الجنود بين قتيل وجريح. وقالت "القسام" في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم السبت، "تمكن مجاهدونا صباح أمس الجمعة من الإغارة على تجمع لجنود وآليات العدو بجوار مديرية التربية والتعليم في منطقة المحطة وسط مدينة خانيونس
"حزب الشعب": ندعم الرد الإيجابي على مقترح وقف إطلاق النار ونحث على توحيد الصف الفلسطيني
يوليو 5, 2025
أعلن "حزب الشعب الفلسطيني" (إحد أعضاء منظمة التحرير) عن دعمه وترحيبه بالرد الإيجابي الذي قدمته حركة "حماس" بشأن مقترح وقف إطلاق النار. وأكد الحزب في بيان تلقّته "قدس برس" اليوم السبت، على "أهمية استمرار المشاورات بين القوى الفلسطينية لمواجهة التحديات المتوقعة، خاصة من الجانب الإسرائيلي خلال مفاوضات تطبيق الاتفاق". وشدد الحزب على "ضرورة تحصين القضايا
النجاة السياسية أم النصر الميداني؟ معضلة نتنياهو في عدوانه على غزة
يوليو 5, 2025
تتزايد التساؤلات حول كيفية موازنة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بين طموحه السياسي الداخلي ورغبته الظاهرة بإنهاء الحرب، من دون أن يفقد صورته كـ"منتصر" أمام جمهوره. وفي ظل تحولات المزاج الشعبي الإسرائيلي والخسائر البشرية المتزايدة، تجد حركة "حماس" نفسها أمام تحدي المناورة في المفاوضات دون الوقوع في فخ الشروط الإسرائيلية. وبين هذه المفارقات، تتضح