القانوع: ستظل جنين صخرة تتحطم عليها أحلام الاحتلال

نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشهيدين اللذين ارتقيا اليوم الجمعة في مخيم جنين، مؤكدة أن أرواحهما ودماءهما ستبقى "وقوداً لثورة شعبنا، ونبراساً يضيء الطريق لكل الثائرين".

وقال المتحدث باسم الحركة عبداللطيف القانوع، في تصريح تلقته "قدس برس" إن جنين وأبطالها الثائرين يخوضون ملحمة بطولية جديدة لصد اقتحام الغزاة المحتلين، والدفاع عن شعبنا ومقدساته.

وأضاف أن "الاحتلال يفشل في كل مرة في تحقيق أهدافه، لتظل جنين وأبطالها الميامين صخرة تتحطم عليها أحلام الاحتلال، ومطامعه بقتل روح المقاومة فيها".

وأكد القانوع أن "الاشتباكات الدائرة في مخيم جنين هي امتداد لثورة شعبنا، ومعركته المفتوحة مع الاحتلال الصهيوني في نابلس وشعفاط والقدس ورام الله، وكل أرجاء الضفة، والتي لن تتوقف إلا بدحره عن أرضنا".

وصباح اليوم الجمعة؛ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الفلسطيني متين ضبايا، وإصابة ستة آخرين، بينها إصابة حرجة للغاية (رصاصة في الرأس)، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار بشكل عشوائي خلال اقتحامها مخيم جنين، واعتقالها أحد المطلوبين.

وأكد مدير مستشفى جنين الحكومي، وسام بكر، أن الطبيب عبدالله الأحمد (أبو التين) أصيب برصاصه في رأسه خلال تواجده على رأس عمله في باحة المستشفى، مشيراً إلى أن حالته "خطيرة للغاية".

وقال مدير الإسعاف والطوارئ في جنين، محمود السعدي، في تصريح مقتضب: "تعرضنا لإطلاق مباشر من الاحتلال، وأصيب مسعفان بشظايا أثناء محاولتهما الوصول لأحد المصابين".