"الغرفة المشتركة" تحذر الاحتلال من عواقب ممارساته في الضفة والقدس

حذرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، اليوم الجمعة، الاحتلال الإسرائيلي من "المساس بالمسجد الأقصى المبارك، وارتكاب جرائم بحق أهلنا في القدس، وتدنيس مقدسات شعبنا تحت حجج واهية".

وقالت "الغرفة المشتركة"، في مؤتمر صحفي تابعته "قدس برس"، إنها تتابع "ما يقترفه الاحتلال من جرائم بحق شعبنا ومقدساتنا"، مؤكدةً أن "ما يجري في الضفة والقدس إيذانٌ بقرب زوال الاحتلال واندحاره، وإشارة غضب عارم لشعبنا".

وأشادت بمقاتلي الفصائل الفلسطينية في الضفة، وخصت بالذكر "مجموعات عرين الأسود الباسلة، وكتيبة جنين، وكتيبة نابلس، وكتيبة طولكرم، وجميع التشكيلات المقاومة".   

ودعت "الغرفة المشتركة" جماهير الشعب الفلسطيني إلى "تصعيد الغضب، والاستمرار في الرد على العدوان الصهيوني الهمجي على المقدسات، بكل الوسائل الشعبية والعسكرية، لكبح العدوان والانتصار للقدس والأقصى".

وأردفت بالقول: "نحن جيش للقدس وفلسطين، وسيف ودرع للقدس والأقصى والمقدسات، وسنظل عند حسن ظن شعبنا بنا، نعد العدة ليوم الملحمة التي تفخر بها الأمم وتتغنى بها الأجيال".

تجدر الإشارة إلى أن غرفة العمليات المشتركة تضم الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، باستثناء حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، وشُكّلت لأول مرّة في 2006 من أجل الاتحادِ في مواجهة جيش الاحتلال خلال الاشتباكات والحروب.

وتشكَّلت "الغرفة المشتركة" باسمها الحالي، رسميًا، في 23 تموز/يوليو 2018، بين 12 جناح عسكري بعد انتهاكات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى؛ لمواجهة إجراءاته، التي كان أبرزها تركيب بوابات إلكترونية -في حينه-.