ارتفاع ضحايا الجريمة في الداخل الفللسطيني إلى 86 منذ بداية العام
ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في مدن الداخل الفلسطيني المحتل، منذ مطلع الشهر الجاري، إلى 10 ضحايا؛ وذلك بعد وفاة رافع هرشة، في الخمسينيات من عمره، من بلدة "ميسر" في المثلث الشمالي، شمال فلسطين المحتلة، إثر حرقه خلال نومه قبل نحو شهرين.
ونقل هرشة آنذاك إلى مستشفى "هيلل يافة" في الخضيرة، شمال فلسطين المحتلة، بحالة حرجة، قبل أن يعلن عن وفاته اليوم السبت، بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.
واتُهم شاب عشريني بإضرام النار بالضحية بسبب خلاف معه، حيث سكب مادة قابلة للاشتعال كانت بحوزته، وأضرم النار في الضحية.
ويتهم الفلسطينيون الشرطة الإسرائيلية بالتقاعس عن القيام بعملها في لجم الجريمة وملاحقة عصابات الإجرام وتقديمهم إلى القضاء.
وارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في الداخل الفلسطيني المحتل منذ مطلع العام الجاري 2022، إلى 86 قتيلا بينهم 11 امرأة، فيما بلغ عدد الضحايا العام الماضي 111 قتيلا بينها 16 امرأة.
وينظم الفلسطينيون في الداخل المحتل وقفات احتجاجية مستمرة، رفضاً لاستمرار جرائم القتل والعنف التي تعصف بهم دون توقف، وسط إهمال شديد من قبل الشرطة "الإسرائيلية" في مكافحتها، واتخاذ إجراءات رادعة ضد مرتكبيها.