"حماس": قرار الاحتلال شرعنة بؤر استيطانية "عدوان جديد"
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشرعنة عدد من البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة "عدوان جديد، يستدعي تكاتف الجهود لمقاومته وإفشاله".
واعتبرت الحركة في بيان صحفي، تلقته "قدس برس" اليوم الاثنين، أن القرار "يظهر مرةً أخرى الوجه الفاشي والعنصري لحكومة الاحتلال، التي لم تتوقف عن انتهاكاتها وإجرامها ضد شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته".
وأشارت إلى أن القرار أيضا "يظهر تحديها (حكومة الاحتلال) واستخفافها بالمجتمع الدولي وبالقرارات الأممية التي لطالما أكّدت عدم شرعية الاستيطان وطالبت بوقفه".
ودعت "حماس" الشعب الفلسطيني إلى "مقاومة سياسات الاحتلال الاستيطانية بالوسائل كافة، كما ندعو الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى دعم وتعزيز صمود شعبنا الفلسطيني في الحفاظ على أرضه ومقدساته، وتفعيل مقاطعة هذا الكيان المحتل، وملاحقة قادته أصحاب السجل الحافل بالإجرام أمام المحاكم الدولية، انتصاراً للعدالة ولحقوق شعبنا الفلسطيني في التحرير والعودة وتقرير المصير" بحسب البيان.
وصادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (كابينت)، مساء الأحد، على شرعنة 9 بؤر استيطانية عشوائية في الضفة الغربية المحتلة.
والبؤر الاستيطانية هي مواقع يقيمها مستوطنون على أراض فلسطينية خاصة من دون موافقة الحكومة الإسرائيلية.
يذكر أن تقديرات فلسطينية، تشير إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية، منهم 230 ألفًا في القدس المحتلة، يتوزعون على 164 مستوطنة، و124 بؤرة استيطانية.
ويعتبر القانون الدولي الضفة الغربية والقدس أراض محتلة، ويعد جميع أنشطة بناء المستوطنات فيها غير قانونية.