عكرمة صبري: إسرائيل راهنت على تأثير الزلزال على المسجد الأقصى لهدمه
قال رئيس "الهيئة العليا" بالقدس، إمام وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، إن استمرار الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس ضرورية، لأن "إسرائيل" تنتظر رفع اليد حتى تضع يدها، لكن الوصاية هي صمام الأمان.
وأكد في مقابلة تلفزيونية على قناة /الحقيقة الدولية/ الأردنية (مستقلة) مساء أمس الاثنين، أن إسرائيل كانت تراهن على أن يؤثر زلزال تركيا وسوريا على المسجد الأقصى المبارك، حتى يقال إن الهدم كان بفعل الزلزال وليس بتأثير الحفريات.
وأشار إلى أن المسجد الأقصى أصبح معلقا بسبب كشف أساساته بفعل الحفريات، وتوقعت إسرائيل أن يشمل الزلزال الأخير فلسطين لكن "الله سلم".
وأضاف أن عام 2022 هو الأسوأ للأقصى والقدس، فيما يتعلق بالاقتحامات مقارنة بالأعوام السابقة، معتبرا أن الاحتلال يريد تكثيف الاقتحامات حتى يتقبلها المواطنون لتصبح أمرا مألوفا، مشيراً إلى أن مقاومة المواطنين للاقتحامات، حالت دون ذلك.
وكشف أن الهدف البعيد للاحتلال فرض السيادة الإسرائيلية، والتحكم بإدارة الأقصى، فقد حاول عام 2017 من خلال تركيب أبواب إلكترونية على أبواب الأقصى لتأتي هبة الأقصى وتعيد الحسابات ما أدى إلى تراجع الاحتلال، وأعيدت السيادة الإسلامية، ورفعت يد "إسرائيل" وثبتت الوصاية الهاشمية.