"عرين الأسود" تعلن مسؤوليتها عن عملية نوعية قرب نابلس

أعلنت مجموعات "عرين الأسود" الفدائية الفلسطينية، عن تنفيذها "عملية نوعية" قبل ظهر اليوم الأحد، في منطقة حاجز المربع، الفاصلة بين طريق "يتسهار" الالتفافي، وقرية "تل" جنوب نابلس (شمال الضفة الغربية المحتلة).

وأفادت المجموعات في بيان صحفي تلقته "قدس برس"، أن "عناصرها ألقوا قنبلة يدوية غير محلية الصنع وسط خمسة جنود إسرائيليين، وحققت إصابات أكيدة، وتلاها إطلاق وابل من الرصاص تجاههم، قبل أن ينسحب المنفذون بسلام".

وقال البيان ساخرًا، إن "عرين الأسود ستترك للاحتلال كالعادة، مهمة توزيع الإصابات والقتلى على حوادث الطرق، أو التسلق في جبال الإكوادور".

ووجهت المجموعات التحية لأهالي نابلس الصابرين على الحصار، متوعدةً بمزيد من الضربات، وداعيةً أهالي القدس المحتلة إلى تحويل "الليلة إلى سواد على العدو بحجم إجرامه".

وكان جيش الاحتلال أكد أن ناشطين فلسطينيين ألقوا قنبلة محلية الصنع، اليوم، باتجاه دورية عسكرية، قرب حاجز المربع جنوب نابلس، دون أن يبلغ عن إصابات.

وقال مراسل "قدس برس" إن "سيارة فلسطينية وصلت الحاجز العسكري بعد ظهر اليوم، وألقت قنبلة باتجاه جيش الاحتلال، وخلال الانسحاب اصطدمت بحاجز حديدي".

وأكد المراسل أن المنفذين ترجلوا من سيارتهم، وتمكنوا من الانسحاب، فيما انتشر الجيش الإسرائيلي في المكان بحثا عنهم.

وتشهد القدس والضفة الغربية تصاعداً في عمليات المقاومة، رداً على الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة بحق الفلسطينيين.