النرويج تدين بناء وشرعنة البؤر الاستيطانية في الضفة والقدس
أدانت وزيرة الخارجية النرويجية أنيكين هويتفيلدت، قرار "إسرائيل" شرعنة بؤر استيطانية، وبناء وحدات جديدة، في الضفة الغربية، مطالبة بوقف سياسة الاستيطان الإسرائيلية، التي تنتهك القانون الدولي.
وقالت هويتفيلدت، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، إن "بلادها تعارض قرار إسرائيل شرعنة تسع بؤر استيطانية في الضفة المحتلة، إضافة لخطط بناء آلاف الوحدات الإستيطانية الجديدة في المستوطنات القائمة".
وأشارت إلى أن هذه القرارات تأتي في وقت تتعرض فيه المجتمعات والقرى الفلسطينية في الضفة لخطر التهجير القسري.
وأعربت عن قلقها بشأن حجم المعاناة الإنسانية، التي يعيشها المواطنون الفلسطينيون بسبب الهجمات المتكررة وفقدان الأرواح.
يذكر أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (كابينت)، صادق الأحد الماضي، على شرعنة تسع بؤر استيطانية عشوائية في الضفة الغربية المحتلة.
يذكر أن تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، تشير إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية، منهم 230 ألفًا في القدس المحتلة، يتوزعون على 164 مستوطنة، و124 بؤرة استيطانية.
ويعتبر القانون الدولي الضفة الغربية والقدس أراض محتلة، ويعد جميع أنشطة بناء المستوطنات فيها غير قانونية.