إضراب في مخيم شعفاط احتجاجا على الانتهاكات الإسرائيلية
يسود الإضراب العام في مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة، منذ ساعات صباح اليوم الخميس، بدعوة من أهالي وشباب المخيم، والفصائل الفلسطينية، احتجاجا على الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية ضد السكان.
وكانت مجموعات "عرين الأسود" (مجموعات مقاومة في نابلس شمال الضفة) دعت الشباب الثائر في كل أحياء القدس، "للعصيان المدني، وإشعال الإطارات، وتحطيم كاميرات المراقبة للاحتلال، وإرباك جنوده، متعهدة بالانتقام من الاحتلال بسبب اعتدائه على الفتاة المقدسية في شعفاط".
ودعت المجموعات لاعتبار يوم الجمعة أول أيام التصعيد والغضب، قائلة "ليكن يوماً من نارٍ ولهب، ولتكن مرحلة مفصليّة وتاريخيّة تُسَجّل في سجل نضالاتكم".
وأمس الأربعاء، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العقابية الانتقامية بحق سكان المخيم، حيث أعاقت توجه المئات من تلاميذ المخيم إلى مدارسهم عبر حاجزها العسكري، واعتدت على العديد منهم بالركل والضرب، كما أعاقت وصول العمال إلى أماكن عملهم، كما شهد الحاجز احتجاز مئات المركبات.
تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال يفرض حصارًا مشددًا على سكان مخيم شعفاط، ضمن سياسة الانتقام الجماعي، بزعم قيام فلسطينيين من سكانه بتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.
