في الذكرى الـ21 لاغتيال "زئيفي".. "الجبهة الشعبية": نجدد تمسكنا بخيار المقاومة
أكتوبر 17, 2022 7:33 م
أكد مسؤول "العلاقات الوطنية" في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" (أحد فصائل منظمة التحرير الفلسطينية) في لبنان، عبدالله الدنان، تمسك حركته بخيار المقاومة، "باعتباره أهم الطرق لاستعادة حقوق شعبنا الفلسطيني وتحرير أراضينا ومقدساتنا".
جاء ذلك في تصريح الدنان لـ"قدس برس"، اليوم الاثنين، بمناسبة الذكرى الـ21 لعملية اغتيال وزير سياحة الاحتلال الإسرائيلي وعضو الكنيست -آنذاك-، رحبعام زئيفي، التي نفذتها "الجبهة الشعبية" في عام 2001.
وقال الدنان إن "هذه العملية البطولية والنوعية مثّلت ردة فعل طبيعية على جرائم العدو الإسرائيلي، الذي اغتالت يده الغادرة قيادات الصف الأول من كوادر حركات وفصائل المقاومة الفلسطينية".
وشدّد على أن اغتيال زئيفي "كان رسالة وصفعة قوية على وجه المنظومة الأمنية والعسكرية لدى الاحتلال، بأن دماء القادة الشهداء لن تذهب هدرًا".
وأشار القيادي في "الجبهة الشعبية" إلى أن حركته "أثبتت في هذه العملية أن يدها ويد الثورة طويلة، وتستطيع الوصول لكبار القتلة والجنرالات والوزراء الصهاينة".
وتابع: "المقاومة أثبتت أن البطولة دائمًا ممكنة في حال توفر الإرادة والكفاءة السياسية".
وبيّن الدنان أن العملية "مثّلت علامة فارقة في تاريخ المقاومة، وأحدثت ضجةً كبيرة، وأعلت صوت المقاومة الفلسطينية في كلّ أنحاء العالم".
واستدرك قائلاً إن "الجبهة باتت أشدّ قوةً وعنفوانًا، على عكس ما خطط له العدو لوأد روح المقاومة والكفاح المسلح لدى شعبنا الفلسطيني".
ويوافق يوم 17 تشرين الأول/أكتوبر من كل عام ذكرى عملية اغتيال زئيفي، الذي قُتل رميًا بالرصاص أمام غرفته في فندق "حياة ريجنسي" بالقدس، على يد ناشطين من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 2001.
وجاءت هذه العملية ردًا على اغتيال الأمين العام للجبهة الشعبية، أبو علي مصطفى، والذي اغتالته "إسرائيل" عبر قصف مكتبه بمروحيات الأباتشي، في مدينة رام الله (وسط الضفة) يوم 27 آب/أغسطس 2001.
ويعتبر أبو علي مصطفى أول قيادي في المقاومة الفلسطينية تغتاله "إسرائيل" بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية (انتفاضة الأقصى).
تصنيفات : أخبار فلسطين