تظاهرة لأهالي اللد احتجاجا على استفحال الجريمة وتقاعس حكومة الاحتلال

تظاهر العشرات من سكان مدينة اللد في الداخل الفلسطيني المحتلة عام 48، اليوم الأحد، أمام اجتماع حكومة الاحتلال في القدس المحتلة، احتجاجا على موجة الجريمة التي تضرب المدينة، والتي أودت بحياة خمسة أشخاص في الأيام العشرة الماضية، وفقا لموقع /واللا/ العبري.
وقال عضو مجلس مدينة اللد، جمال أبو صيام، "لقد سئمنا، في نهاية كل أسبوع تقريبا هناك حادثة قتل أخرى في المدينة، نريد فقط أن نعتني بسكاننا ليعيشوا، لا يتذكرنا أحد".
وعم الإضراب الشامل في مدينة اللد بأراضي الـ48، احتجاجا على استفحال العنف والجريمة في المدينة، وانعدام الأمن، وتقاعس شرطة الاحتلال عن مكافحة الإجرام وفك رموز جرائم القتل.
وشهدت اللد، في الخامس عشر من شهر شباط/فبراير الجاري، جريمتي قتل، الأولى وقعت بعد الظهر بانفجار مركبة، والجريمة الثانية بإطلاق النار على شاب في الثلاثينيات من عمره.
ويشهد المجتمع الفلسطيني في أراضي الـ48، تصاعدا خطيرا ومستمرا في أحداث العنف والجريمة، وقد بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل منذ مطلع 2023، نحو 16 قتيلا.