"الديمقراطية" تدعو السلطة الفلسطينية لرفض الضغوط الأمريكية
دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية، إلى رفض الضغوط الأمريكية للتراجع عن الشكوى التي تقدمت بها لمجلس الأمن، بشأن الاستيطان والضم الإسرائيلي.
وأكدت "الديمقراطية" في بيان تلقته "قدس برس" اليوم الأحد، أن "ما يهم الإدارة الأمريكية من الضغط على السلطة الفلسطينية وعلى القيادة السياسية، هو تهريب السياسة الأمريكية من الاستحقاق والامتحان في محطة مفصلية".
وأوضحت أنه "من خلال هذه المحطة؛ تؤكد الإدارة الأمريكية حقيقة موقفها من الاستيطان، وما يسمى الإجراءات الأحادية التي تتخذها سلطات الاحتلال، لفرض وقائع ميدانية تلحق الضرر بالمصالح والحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني".
وقالت إنه "آن الأوان لوضع النقاط على الحروف، والتوقف عن مراعاة المواقف الأمريكية في العديد من المحطات، دون حساب للمصالح الوطنية الفلسطينية".
واستدركت: "كما آن الأوان لتحويل مجلس الأمن إلى ميدان للصراع مع التحالف الأميركي - الإسرائيلي، ونزع الغطاء عن سياسة الأكاذيب والوعود الفارغة، التي لا تتوقف واشنطن عن إطلاقها نحو الجانب الفلسطيني، في الوقت الذي تقدم فيه كل أشكال الإسناد والدعم لدولة الاحتلال، مكتفية بملاحظات خجولة".
وشددت الجبهة الديمقراطية على أن "أي تراجع عن الموقف الفلسطيني في مجلس الأمن، نزولاً عند الضغوط الأميركية ليس من شأنه سوى أن يوجه ضربة قاصمة للمصالح الوطنية ولشعبنا، وأن يوفر غطاءً جديداً للاستيطان والضم الإسرائيلي".
ودعت إلى رفض "العروض الهابطة" التي تتقدم بها إدارة بايدن مقابل سحب الشكوى، لا سيما بما يسمى "الحل الاقتصادي".
وبحث مجلس الأمن الدولي، الخميس الماضي، مشروع قرار يطالب "إسرائيل" بـ"الوقف الفوري والكامل" لجميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية.