وأشارت إلى أن "سموتريتش غير مستعد لقيام رئيس الأركان، بالتعبير عن موقف الجيش من هذه المسألة".
ونقلت القناة عن مصدر عسكري (لم تسمه)، قوله إن "سموتريتش يجعل من الصعب صياغة ميزانية الأمن، بسبب التأخير في نقل الصلاحيات إليه، وقد يضر ذلك باستعداد الجيش الإسرائيلي للتحدي النووي الإيراني".
وبينت أن سموتريتش يرفض وجهة نظر الجيش التي عبّر عنها رئيس الأركان الحالي، هليفي، ومن سبقه، أفيف كوخافي، الرافضة لأي تدخل سياسي بتعيين رئيس "الإدارة المدنية" ومنسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الضفة، وذلك "منعا للإضرار بعملية إلقاء وتلقي ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ ﻫﺮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ".
بدورها، رجحت هيئة البث الإسرائيلي العام /كان 11/ حل الخلاف بين غالانت وسموتريتش عبر التوصل إلى تسوية تسمح بنقل الصلاحيات إلى الأخير؛ بحيث يمنح المسؤولية الكاملة عن القضايا "المدنية" في الضفة، في حين أن المسؤولية عن القضايا الأمنية، بما في ذلك إخلاء البؤر الاستيطانية والمستوطنات، ستكون في يد نتنياهو.
وأضافت أن القضايا "المدنية" التي سيكون سموتريتش مسؤولا عنها تشمل صلاحيات "الإدارة المدنية" ومن ضمنها تصاريح البناء الاستيطاني والبناء الفلسطيني في المناطق "ج"، ومشاريع البنية التحتية وجودة البيئة، في حين ستبقى المسؤولية عن وحدات إنفاذ القانون لدى الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت أنه سيتم إنشاء آلية مشتركة، للتعامل مع جميع القضايا التي تتداخل فيها الجوانب المدنية والأمنية، "مثل إخلاء المستوطنات".
ومن المتوقع أن تستمر المفاوضات بين الأطراف المعنية خلال الأسبوع الجاري قبل التوصل إلى تسوية نهائية.