تعزيز الحراسة حول النائب الإسرائيلي "بن غفير" بزعم تلقيه تهديدات

قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، إن "الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، قررت زيادة الحراسة حول زعيم حزب القوة اليهودية، النائب اليميني ايتمار بن غفير، بعد تلقيه تهديدات لحياته من قبل ناشطين فلسطينيين".

وذكرت صحيفة /يسرائيل هيوم/ العبرية، أن "بن غفير يتعرض للتهديد منذ فترة طويلة، ويتمتع بحراسة مشددة على أعلى مستوى أمني (6)، ولكن سيتم الآن إضافة حزام أمني آخر حوله".

وأضافت الصحيفة أنه "تقرر سفر بن غفير في سيارة مضادة للرصاص في جميع أنحاء (إسرائيل)، وليس فقط في الضفة الغربية".

وتابعت: "ذلك بالإضافة إلى الحارس المتمركز في منزله، والكاميرات التي تراقب كامل منطقة المنزل في الحي الاستيطاني جفعات أفوت في مستوطنة كريات أربع بمدينة الخليل (جنوب الضفة)، مع مسح المنطقة المحيطة بمنزله عدة مرات في اليوم، بمساعدة الكلاب البوليسية".

ونقلت الصحيفة عن بن غفير قوله، إنه "في الأسبوع الماضي فقط؛ رأينا كيف قدّم إرهابيو حماس في خان يونس (جنوب غزة)، عرضًا يفترض أنهم يعدمونني فيه".

وكان بن غفير قد ظهر قبل أيام في حي الشيخ جراح الفلسطيني بالقدس المحتلة، ملوحا بمسدسه الشخصي تجاه السكان، دعماً للمستوطنين في الحي، كما دعا إلى قتل مئات الفلسطينيين في نابلس وجنين (شمال الضفة).

ويُعرف بن غفير بمواقفه العنصرية اليمينية التي تدعو إلى طرد الفلسطينيين وتهجيرهم، وكان له دور كبير في اندلاع مواجهات في القدس المحتلة والضفة الغربية، على خلفية اقتحاماته الاستفزازية للمسجد الأقصى.