"برلمانيون لأجل القدس" تدين منع الاحتلال لنائب أوروبية من دخول الضفة الغربية
دانت "رابطة برلمانيون لأجل القدس" (دولية مستقلة)، منع الاحتلال الإسرائيلي النائب الإسبانية في البرلمان الأوروبي آنا ميراندا، من دخول الأراضي الفلسطينية ضمن وفد البرلمان الأوروبي، رغم حصولها على موافقة مسبقة وترحيلها إلى مدريد.
وأكدت الرابطة، في بيان لها وصل "قدس برس" أن الخطوة تعتبر "تعديا إسرائيليا جديدا على الحريات وخرقاً صارخا للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، وانتهاكا فاضحا لأبسط الأعراف والمواثيق الدولية، ومحاولة من قبل الاحتلال لاحتكار الرواية أمام المجتمع الدولي، وتحجيم دور البرلمانيين في مواجهة جرائمه".
وطالبت الرابطة "البرلمانات الأوروبية والعالمية، ومنظمات حقوق الإنسان، والمنظمات الدولية والقانونية، بتكثيف أنشطتهم والتحرك ميدانيا لمتابعة أوضاع الشعب الفلسطيني إنسانيا وسياسيا واقتصاديا، ورصد انتهاكات الاحتلال بحقه".
وكان الاحتلال الإسرائيلي منع النائب في البرلمان الأوروبي آنا ميراندا من الدخول إلى الضفة الغربية، ضمن زيارة رسمية لوفد من البرلمان الأوروبي، ووصف الاتحاد الأوروبي المنع بالمستغرب والمخيِّب للآمال.
من جانبها قالت النائب ميراندا في تغريدة لها على منصة "تويتر"، إن إسرائيل طردتها بعد ساعات من الانتظار، وتم ترحيلها إلى بلدها إسبانيا، مشددة أن الإجراء الذي اتخذه الاحتلال في حقّها كان "إهانة دبلوماسية"، و"عدم احترام" للهيئة التشريعية في الاتحاد الأوروبي.
ويزور وفد من البرلمان الأوروبي، برئاسة عضو البرلمان الأوروبي للعلاقات مع فلسطين، مارجريت أوكين، الأراضي الفلسطينية في الفترة ما بين 21 و23 شباط الجاري، وسيجتمع غدا مع عدد من المسؤولين في السلطة الفلسطينية برام الله.