الخارجية الأردنية تدين مجزرة نابلس وتدعو إلى وقف "دوامة العنف"
في أول موقف رسمي عربي، دانت وزارة الخارجية الأردنية، استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية المحتلة والاعتداءات المتكررة عليها، وآخرها العدوان على مدينة نابلس شمال الضفة الغربية اليوم.
واستنكر الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير سنان المجالي، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، "مواصلة إسرائيل لحملاتها العسكرية".
وأعاد تأكيد الموقف بلاده بـ "ضرورة وقف هذه الحملات، والعمل الفوري على وقف التصعيد تجنباً للمزيد من التدهور، ووقف أسبابه وتحقيق التهدئة، محذراً من انعكاسات هذا التدهور على الجميع".
وقال إن الأردن "يعمل بشكل مكثف مع جميع الأطراف لتحقيق ذلك".
وشدد المجالي، على ضرورة "إيجاد أفق سياسي حقيقي يحول دون استمرار دوامة العنف، ويوقف التدهور ويؤدي إلى استئناف المفاوضات وصولاً لحل الصراع على أساس حل الدولتين، الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967".
واستشهد، اليوم الأربعاء، عشرة فلسطينيين، وأصيب 97 آخرون، بينهم ستة في حال الخطر، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها البلدة القديمة من مدينة نابلس (شمال الضفة الغربية) وسط تصدي المقاومة لقوات الاحتلال والاشتباك معها.
ولاقت تلك المجزرة، تنديدا من مختلف الفصائل الفلسطينية، إضافة إلى إدانات من جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي.