"أونروا" في سوريا: نولي أهمية لإعادة تأهيل منشآتنا في اليرموك وحندرات

أكتوبر 18, 2022 8:45 ص
أكد مدير شؤون وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في سوريا، أمانيا مايكل إيبي، أن الوكالة تولي أهمية لإعادة تأهيل منشآتها في مخيميّ اليرموك في دمشق (جنوب) وحندرات في حلب (شمال)، لتسهيل عودة أهالي المخيمين إلى منازلهم.
جاء ذلك في حديث لإيبي، تابعته "قدس برس"، اليوم الثلاثاء، خلال زيارة أجراها إلى مخيم درعا (جنوب)، برفقة ممثل الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب.
وأشار إيبي إلى أن "الوكالة؛ على الرغم مما تمر به من أزمة مالية، ستواصل تقديم الخدمات للاجئين في حدود الموارد المتاحة".
وأضاف أن من أولويات الوكالة "إعادة تأهيل المنشآت الضرورية في مخيمي اليرموك وحندرات، لضمان العيش الكريم للاجئين، وتشجيعهم على العودة إلى المخيمين".
وأردف أن "أونروا، عبر تأهيل بعض المنشآت الضرورية التابعة لها في مخيم درعا جنوب سوريا، استطاعت أن تجلب المزيد من الاستقرار والراحة لسكان المخيم، مقارنةً بالسنوات السابقة للنزوح".
تجدر الإشارة إلى أن وكالة "أونروا"، التي أسست في العام 1949، تقدم خدماتها لأكثر من 5.7 مليون لاجئ فلسطيني مسجل لديها، في سورية ولبنان والأردن والضفة الغربية وقطاع غزة.
ويذكر أن مخيمي اليرموك وحندرات تعرضا لقصف مكثف بمختلف أنواع الأسلحة خلال سنوات الحرب في سوريا، ما أدى إلى دمار معظم منشآت وكالة "أونروا" فيهما، فضلاً عن الدمار الكبير الذي لحق بممتلكات اللاجئين والبنى التحتية.
ويعتبر مخيم اليرموك من أكبر المخيمات الفلسطينية في سوريا، ويقع على بعد ثماني كيلومترات جنوبي مركز العاصمة دمشق، ويعد رمزا لـ"حق العودة"، غير أن تعرض بنيته للتدمير أدى إلى تهجير معظم أبنائه، تقدر مساحة المخيم بنحو كيلومترين مربعين.
ولا يعتبر اليرموك مخيمًا رسميًا وفق تصنيف وكالة "أونروا"، رغم أنه كان أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في سوريا.
أما مخيم حندرات فأنشئ عام 1962، على مرتفع صخري شمال شرقي مدينة حلب، على بُعد 13 كم عن وسط المدينة.
وبلغت مساحته عند الإنشاء 160 ألف متر مربع، ثم جرت فيه توسعات لاحقة بعد الإنشاء بسنوات قليلة، وجرى توسع آخر في منتصف الثمانينيات؛ وبعد إنشاء مشروع تأهيل سكان مخيم النيرب، الذي بدأ في عام 2002 جرى التوسع الأخير في المخيم، لتصل مساحته إلى 200 دونم.
وبلغ عدد سكان مخيم حندرات قبل أحداث سوريا عام 2011 ما يقارب 8 آلاف لاجئ فلسطيني، في حين عاد إلى المخيم بعد إعادة سيطرة الحكومة السورية عليه نحو 200 عائلة فلسطينية.
تصنيفات : أخبار فلسطين