هنية: شعبنا ومقاومته لن يسمحا بإجهاض انتفاض الضفة المتصاعدة

قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية: إن "شعبنا ومقاومته الشجاعة والجريئة لن يسمحا لأي كان أن يجهض انتفاضته المتصاعدة في ضفتنا الأبية".
وأضاف أن "المعركة مع العدو الإسرائيلي تدخل مرحلة ستحمل في طياتها البأس الشديد، لكسر المحتلين وطردهم من أرض الآباء والأجداد".
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به هنية، فجر اليوم الجمعة، بعيد خروج آلاف الفلسطينيين في وقفات ومسيرات شعبية، مساء الخميس، تلبية لدعوة أطلقتها جماعة "عرين الأسود"، وفاء لدماء شهداء مجزرة نابلس.
وأكد هنية أنه "ستتحطم على صخرة ثورته (الشعب الفلسطيني) كل المحاولات اليائسة التي تحاك لتتجاوز دماء الشهداء وآلام الأسرى وتطلعات شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال".
وأردف أن "هذه الثورة ألقت بنفسها في الشارع ويلتقطها كل حر أبي، وسوف نسيّجها بالروح والدم حتى يرفع جيل النصر الأعلام فوق مآذن القدس وقباب الأقصى وكل مقدساتنا الإسلامية والمسيحية".
وتابع: "شعبنا الذي يسكن هذه الأرض ويرابط على حدودها، وحده من يملك القرار وبيده الحل والعقد والذي سيحدد مستقبله فوق أرض الوطن وتحت سمائه".
ووجه هنية التحية للشعب الفلسطيني "الأبي الذي خرج مع فجر ليلة الجمعة ،في كل الميادين، ليجعل من كل فلسطين عرينًا للأسود ردًا على مجزرة نابلس".
وتابع قائلا: "نقف بكل آيات الفخر أمام الحشود الهادرة في كل أرضنا المحتلة ومخيمات اللجوء والتي صدحت بحناجر الحق والقوة معلنة أن المقاومة قدر وليست خيار".
وأضاف "إنها عهدة الشهداء وميثاق الأسرى ووثيقة الأبطال القابضين على الزناد في عرينهم وثغور رباطهم في القدس ونابلس وجنين وغزة وكل شبر من أرضنا المباركة وفي مخيمات اللجوء قلاع الصمود والمقاومة".
واستجاب آلاف المواطنين الفلسطينيين لنداءات جماعة "عرين الأسود" وخرجوا بمسيرات شعبية، في مدن ومخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة، وفاء لدماء شهداء مجزرة نابلس، التي ارتقى فيها يوم الأربعاء، 11 فلسطينيا.