أسيران فلسطينيان يخوضان إضرابا مفتوحا عن الطعام

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (تابعة للسلطة الفلسطينية)، اليوم الأربعاء، أن أسيرين فلسطينيين من مدينة بيت لحم، وسط الضفة الغربية، يخوضان إضراباً عن الطعام، رفضاً لظروف اعتقالهما.

وأشارت في تصريح صحفي، اليوم، إلى أن الأسير إياد فواغرة، من قرية جورة الشمعة، بمحافظة بيت لحم يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 17 يوماً، احتجاجاً على فرض عدة عقوبات بحقه.

وبينت أن إدارة السجون فرضت عقوبات على فواغرة، بعد زعمها "اندلاع مشكلة بينه وبين أحد السجانين الذي كان يتعمد استفزازه".

وأخضعت إدارة السجون فواغرة لمحاكمة داخلية، وفرضت عقوبات بحقه، تمثلت بحرمانه من زيارات الأهل، و"الكنتينا" (شراء مستلزمات خاصة من داخل السجن)، وفرض غرامة مالية بحقه، وزجه بالزنازين، وسحب الأدوات الكهربائية وجميع مقتنياته، وفق بيان "الهيئة".

وأضافت أن الأسير فوارغة نقل من عزل "مجدو" (شمال فلسطين المحتلة)، إلى زنازين "عسقلان" (وسط)، ويصر على مواصلة إضرابه إلى إلغاء جميع العقوبات المفروضة بحقه.

والأسير فواغرة معتقل منذ عام 2005 ويقضي حكماً بالسجن لـ27 عاماً.

كما أفادت هيئة الأسرى، أن الأسير أحمد الهريمي من بيت لحم، يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام، منذ خمسة أيام، رفضا لاعتقاله الإداري.

ويحتجز الاحتلال الهريمي داخل زنازين معتقل "عوفر"، قرب رام الله، وسط الضفة الغربية، حيث صدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة ستة أشهر.

والهريمي أسير سابق أمضى عدة سنوات داخل سجون الاحتلال معظمها في الاعتقال الإداري.

وبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية أيلول/سبتمبر الفائت، نحو أربعة آلاف و700 أسير، من بينهم 30 أسيرة، وقرابة 190 قاصرًا، و800 معتقل إداري، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.