خارجية السلطة: جريمة المستوطنين بحوارة همجية ومنظمة

قالت وزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية، إنها تنظر بخطورة بالغة للعدوان الهمجي واسع النطاق، والجماعي والمنظم، الذي ارتكبه المستوطنين بمشاركة وإسناد جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين المدنيين العزل، وممتلكاتهم ومنازلهم ومركباتهم ومؤسساتهم، في منطقة جنوب نابلس خاصة في "حوارة" و"بورين" و"عصيرة القبلية" وغيرها.
وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم الاثنين، إن "هذا الهجوم غير المسبوق كشف ما حذرت منه الوزارة باستمرار بشأن المخططات الاستعمارية التوسعية، التي تستهدف منطقة جنوب نابلس بهدف إنشاء تجمع استيطاني ضخم في تلك المنطقة، وبناء المزيد من قواعد الإرهاب الاستيطاني التي تتركز فيها ميليشيا ما تسمى (شبيبة التلال وتدفيع الثمن)، وعكس هذا العدوان أيضاً العقلية الاستعمارية العنصرية التي تسيطر على العصابات الاستيطانية المسلحة، وتحريكها تجاه كل ما هو فلسطيني وعدم ترددها في ارتكاب جميع أشكال الجرائم، التي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
وتابعت الوزارة " إن مشاهد حرق المنازل والمركبات يعيد إلى أذهاننا جرائم إحراق المستوطنين لعائلة دوابشة، ومحمد أبو خضير، والمسجد الأقصى، ومجزرة الحرم الابراهيمي، وغيرها من المجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية قبل النكبة وبعدها، في إرهاب دولة منظم لا يعترف بوجود الشعب الفلسطيني وحقوقه في أرض وطنه".
واستشهد فلسطيني وأصيب المئات، وتضررت عشرات المنازل والسيارات في اعتداءات للمستوطنين وقوات الاحتلال في بلدة حوارة وقرى فلسطينية في محيط مدينة نابلس، ليلة أمس.