وزير الأشغال الأردني: مشروع الشحن والركاب بجسر "الملك حسين" أولوية وطنية

أكد وزير الأشغال العامة والإسكان الأردني، يحيى الكسبي، أن "تنفيذ مشروع إنشاء مبانٍ وساحات جديدة للشحن والركاب لجسر الملك حسين الجديد يعد أولوية وطنية".

وأضاف الكسبي، خلال اجتماع عقدته اللجنة التوجيهية للمشروع في الوزارة، اليوم الخميس، أن "المشروع سيسهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة لمستخدمي المعبر من أشقائنا الفلسطينيين في الضفة الغربية، إذ أنه النقطة الوحيدة التي تخدمهم".

وأردف أن "المشروع سينعكس على الاقتصاد الأردني والفلسطيني؛ لأنه سيعزز التبادل التجاري بين الأردن وفلسطين".

وأوضح أن من أهداف المشروع "إنشاء ساحات تبادل تجاري مزودة بكامل الخدمات والبنية التحتية المطلوبة، لاستيعاب الزيادة الكبيرة بحجم التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين".

يشار إلى أن المشروع الجديد، يقع على بعد 2 كم غرب المباني التي تخدم مستخدمي المعبر حاليًا، وسيقام على أرض بمساحة تقدر بألفيّ دونم، بمواصفات عالمية ويلبي الاحتياجات المستقبلية والنمو المتسارع لحركة الركاب والشحن، وفق الوزارة الأردنية.

ويقوم مبدأ المشروع الجديد على فصل حركة الركاب عن الشحن كليًا، وسيعزز حركة التبادل التجاري بين الأردن وفلسطين، ويخفض زمن الانتظار والتفتيش، وسيخدم نحو أربعة ملايين مستخدم سنويًا، وأكثر من 180 ألف شاحنة خلال المرحلة الأولى من عمر المشروع.

يذكر أن السلطات الإسرائيلية قررت، في وقت سابق، السماح لفلسطينيي الضفة الغربية بالسفر عبر مطار رامون (جنوب فلسطين المحتلة) دون اللجوء إلى الأردن، ما أثار جدلاً واسعًا، في حين تؤكد السلطة الفلسطينية رفضها للفكرة "بشكل قاطع".

ويواجه الفلسطينيون من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة معاناة كبيرة في سفرهم للخارج، نظرًا لعدم وجود مطار فلسطيني، وبسبب القيود الإسرائيلية الكبيرة، والعوائق التي تفرضها سلطات الاحتلال على المعابر.