الملتقى الوطني: "قمة العقبة" خدمة مجانية لحكومة تخوض حرباً وجودية ضد الأردن
دعا الملتقى الوطني الأردني لدعم المقاومة (تجمع يضم أحزابًا وشخصيات ومؤسسات مجتمع مدني) إلى "هبة شعبية أردنية لدعم حوارة، وقرى نابلس والضفة الغربية عموماً في وجه عدوان الاحتلال ومستوطنيه بكل السبل الممكنة".
وجدد الملتقى الوطني، في بيان صدر عنه، وصل "قدس برس"، اليوم الخميس، إدانته ورفضه لـ"قمة العقبة الأمنية التي شكلت خدمة مجانية لحكومة صهيونية مجرمة تخوض حرباً وجوديةً على الأردن كما تخوضها على فلسطين، من خلال سعيها الدؤوب لتهويد المسجد الأقصى المبارك ولضم الضفة الغربية وللترانسفير والتهجير، وبحربها على الأسرى وعائلاتهم".
ودعا "القوى الشعبية من أحزاب ونقابات وهيئات وشخصيات وطنية إلى لقاء وطني جامع؛ لتجسيد وحدة الشعب الأردني خلف المقاومة، ودعم الأشقاء الذين يواجهون العدوان الصهيوني، ورفضاً لنهج التنسيق الأمني".
ولفت البيان الى أن "المواقف الإسرائيلية من مخرجات قمة العقبة الأمنية ما كانت إلا لإحراج الأردن الرسمي، وهو دليل على كارثية خيار التعاون مع مثل هذه الحكومة المجرمة".
وانطلقت، الأحد الماضي، قمة أمنية، في مدينة العقبة الأردنية على ساحل البحر الأحمر (350 كيلومتر جنوبا)، بمشاركة وفد يمثل السلطة الفلسطينية، ومسؤولين من الحكومة الإسرائيلية، وحضور وفود من أمريكا ومصر والأردن، لبحث ومناقشة ملفات سياسية وأمنية وعسكرية، وسط تنديد فصائلي وشعبي كبيرين.