الأردن والإمارات تدينان تصريحات سموتريتش التحريضية

أدانت الأردن والإمارات، في بيانين منفصلين مساء الخميس، التصريحات التحريضية التي أطلقها وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، والداعية إلى تدمير بلدة حوارة جنوب نابلس.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، السفير سنان المجالي، إن الدعوات المؤججة للعنف تنذر بعواقب خطيرة، وتمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني.
ولفت إلى الموقف الأردني بضرورة وقف الحملات التي تستهدف الشعب الفلسطيني، مجددا التأكيد على أن "وقف الخطوات الأحادية التي تقوّض حل الدولتين والإجراءات الاستفزازية التي تدفع نحو التوتر وتفجر العنف، ضرورة لإنهاء التدهور وخفض التصعيد".
وشدد على أن المملكة "ستستمر في بذل كل جهد ممكن لوقف التدهور، وإيجاد أفق سياسي حقيقي؛ يفعل العملية السلمية، ويحقق تقدما لحل الصراع على أساس حل الدولتين؛ الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس المحتلة على حدود الرابع من حزيران 1967".
من جهتها؛ أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية "رفض دولة الإمارات كافة الممارسات التي تتعارض مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية".
وشددت على "ضرورة مواجهة خطاب الكراهية والعنف"، مؤكدةً "ضرورة دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدما، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وكان سموتريتش قد قال الأربعاء: "أعتقد أنه يجب محو قرية حوارة من الوجود، وأعتقد أن على دولة إسرائيل القيام بذلك وليس أفرادا" في إشارة إلى المستوطنين الذين هاجموا حوارة، الأحد الماضي، وأحرقوا عشرات البيوت ومئات السيارات، وقتلوا فلسطينياً وأصابوا العشرات بجروح متفاوتة.