"حراك المعلمين" بمناطق السلطة يرفض مبادرة اشتية ويعلن الإضراب المفتوح

رفض حراك المعلمين الموحد، المبادرة التي أعلنها رئيس وزراء السلطة الفلسطينية اليوم الإثنين، بشكل قطعي، وأعلن الإضراب المفتوح حتى إشعار آخر.
واعتبر عضو الحراك يوسف اجحا لـ"قدس برس"، أن هدف السلطة الفلسطينية من هذه المبادرة "هو انقلاب المواطنين على المعلمين ومطالبهم"، مشيرا إلى أنها "وُلدت بشكل غير شرعي، وأنها غامضة، وتفتقر للحلول" على حد تقديره.
وكشف اجحا، عن أن "التهديدات ما زالت تُوجه للمعلمين، بأنه من يقبل بهذه المبادرة ستعود له أمواله، وهذا يدل على عدم جديّة الحكومة، فالمعلم يريد حلا جذريا".
كما أشار إلى أن "المعلم ليس له علاوة مهنية، وليس له علاوة مخاطرة، وأن المعلمين هم الفئة الأكبر عددا والأقل دخلا.. وذلك خلق واقعا من الغلاء والصعوبات والتحديات للمواطن، في ظل الغلاء المعيشي خلال السنتين التي أخلّت فيها حكومة السلطة بالاتفاقيات".
ووصف الحراك في بيان له المبادرة بأنها "كارثة بكل المقاييس، وإن كانوا يرونها حلا ومخرجا فنحن نراها ذلا وهوانا".
وتابع اجحا قائلا إنه "قررنا الإضراب المفتوح حتى إشعار آخر، أو تحقيق المطالب مع إثبات المعلمين والمعلمات حضورهم صباحا، ثم المغادرة للسعي خلف أرزاقهم أو أي مجال آخر".
كما دعا "الحراك" المعلمين والمعلمات وأولياء الأمور، ووجهاء العشائر، للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية أمام مديريات التربية والتعليم المركزية، يوم الخميس المقبل، والاعتصام المركزي أمام مجلس الوزراء في رام الله، يوم الإثنين (13 آذار/مارس) "للتأكيد على رفض العقوبات بكافة أشكالها وللمطالبة بحقوقنا المشروعة".