الأسرى يواصلون خطواتهم التصعيدية لليوم الـ23 على التوالي

يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خطواتهم النضالية المستمرة منذ 23 يومًا؛ رفضًا لإجراءات وسياسات وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، التي تهدف للتضييق عليهم.
وقال مكتب إعلام الأسرى (حقوقي مستقل) الأربعاء، إن "وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال اقتحمت قسم أربعة في سجن رامون، وأجرت تفتيشات استفزازية في غرفتين للأسرى".
بدورها قالت وزارة الأسرى في غزة، إن "خطوات اليوم الأربعاء للأسرى في سجون الاحتلال تتمثل في إرجاع وجبتي الطعام التي تقدمها ادارة السجون، وارتداء ملابس (الشاباص)".
وأوضحت أن الأسرى سيعقدون جلسات تعبئة جماعية في ساحة السجن أثناء الفورة المسائية؛ للتحضير لخطوة الإضراب عن الطعام.
وكانت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة، طالبت الفلسطينيين، جعل يوم الجمعة المقبل، "يوم غضب" في وجه سياسات حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
ووجهت اللجنة في بيانها الخامس؛ أصدرته مساء الثلاثاء، رسالة إلى حكومة الاحتلال المتطرفة، أكدت فيه أن "إجراءتها لن تكسر إرادة شعبنا وإرادة أسرانا لنيل الحرية"، مؤكدة أن "معركة الحركة الأسيرة لن تتوقف إلا بتراجع الاحتلال"، داعية أبناء شعبنا كافة إلى "الوحدة في وجه عدوان الاحتلال المتواصل".
يشار إلى أنّ لجنة الطوارئ أعلنت عن سلسلة خطوات نضالية ضد إجراءات (بن غفير)، بدأت بالعصيان المتواصل منذ 23 يوما، على أن تكون ذروتها بإعلان الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان المقبل.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، نحو (4780)، من بينهم (160) طفلاً، و(29) أسيرة، و(914) معتقلًا إداريًا.