في اليوم العالمي للمرأة: 29 أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال

قالت وزارة الأسرى والمحررين في غزة، اليوم الأربعاء، إن 29 أسيرة يقبعن في سجون الاحتلال، بينهن طفلتان وست أمهات.
وأضافت الوزارة، في بيان بمناسبة "يوم المرأة العالمي"، تلقته "قدس برس" الأربعاء، و الذي يصادف الثامن من آذار/ مارس من كل عام: "أقدم الأسيرات في سجون الاحتلال، الأسيرة ميسون موسى المحكومة بالسجن لمدة 15 عاما".
وأشارت إلى أن الأسيرتين شروق دويات، وشاتيلا أبو عيادة أعلا الأسيرات حكما بـ16 عاما، إضافة إلى الأسيرة المعتقلة إداريا رغد الفني.
وأكدت أن الاحتلال يواصل "إجرامه بحق الأسيرات، فلا يراعي خصوصية لهن، ويمارس بحقن الإجرام والقمع والتفتيش والاقتحام لغرفهن وأقسامهن، والإهمال الطبي، والعزل الإنفرادي".
وذكرت أن الأسيرة المقدسية إسراء الجعابيص المحكومة بالسجن لمدة 11 عاما، تعد من أصعب الحالات المرضية داخل السجون، حيث تعاني منذ اعتقالها بحروق بالغة طالت نحو 70 بالمائة من أنحاء جسدها، وهي بحاجة لأربع عمليات أخرى على الأقل، وهو ما ترفضه إدارة السجون، وتشترط أن تدفع الأسيرة جعابيص تكاليفها.
وأكدت الوزارة، أن "المرأة الفلسطينية كانت في بؤرة الاستهداف من قبل الاحتلال، فقدمت أفضل سنوات حياتها خلف سجون وقضبان الاحتلال، وعانت وذاقت مرارة السجن والسجان، من تنكيل وتعذيب وحرمان".
وأوضحت أنه تم "تسجيل أكثر من سبعة عشر ألف حالة اعتقال للمرأة الفلسطينية، ولا زالت بعد عقود من الاحتلال تمارس حقها في الدفاع عن الوطن والأرض والمقدسات في الميدان وفي بناء الأسرة وفي تربية الأجيال وفي تقديم فلذات الأكباد؛ لتثبت أنها جزء أصيل ومكون رئيسي في مشروع مقاومة الاحتلال".
وأشارت إلى أن "استهداف الاحتلال للمرأة الفلسطينية بالقتل والأسر يهدف للقضاء على دورها وصوتها، وهدم الأسرة الفلسطينية بتغييب المرأة التي هي ركن أساسي في بناء الأسرة والمجتمع".
وشددت الوزارة، على أن "مناسبة اليوم العالمي للمرأة، هي فرصة لتذكير العالم والمجتمع الدولي ومؤسساته التي ترفع شعارات الإنسانية والحقوق، بمأساة ومعاناة المرأة الفلسطينية وخاصة الأسيرات".