"التعاون الإسلامي" و"البرلمان العربي" يدينان جريمة الاحتلال في "جنين"

أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، والبرلمان العربي، التابع لجامعة الدول العربية، في بيانين منفصلين الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين ومخيمها، شمال الضفة الغربية، وأدت إلى استشهاد ستة فلسطينيين، وإصابة آخرين.
واستنكرت منظمة التعاون الإسلامي بجدة، في بيان صدر عنها، اليوم الأربعاء، استمرار أعمال العنف والترهيب التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون في بلدة حوارة، جنوب نابلس، معتبرة ذلك "امتدادا للعدوان الإسرائيلي المفتوح على الشعب الفلسطيني".
وحمّلت المنظمة، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار جرائمها واعتداءاتها التي من شأنها زيادة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.
وطالبت "الأطراف الدولية الفاعلة بالتدخل لوقف الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة؛ بما فيها مدينة القدس، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني".
من جهته، حمّل البرلمان العربي، في بيان صدر عنه، حكومة اليمين المتطرفة مسؤولية هذا التصعيد الخطير الذي ينذر بتفجر الأوضاع الأمنية والإنسانية، وتدمير كل الجهود الرامية لعملية السلام، وإعادة الاستقرار في المنطقة.
وطالب البرلمان، "المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، والإدارة الأمريكية، بالتدخل الفوري والعاجل لوقف التصعيد الإسرائيلي الخطير لاقتحام المدن والقرى، وسياسة الإعدام الميداني اليومي".
ودعت لوضع حد للإجراءات التصعيدية الأحادية والاستفزازية لسلطة الاحتلال الفاشية، ومحاسبتها على جرائمها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية الدولية لهم.
واستشهد، أمس، ستة فلسطينيين، وأصيب 26 آخرين، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مدينة جنين ومخيمها.