الفصائل الفلسطينية تبارك عملية "تل أبيب" البطولية

باركت الفصائل الفلسطينية عملية إطلاق النار التي نُفذت في تل أبيب مساء أمس الخميس وأسفرت عن إصابة 5 إسرائيليين بينهم حالة خطرة.
فقد قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حازم قاسم: "إن هذه العملية البطولية رد طبيعي على جرائم الاحتلال، مشددا على أن كل الإجراءات الأمنية الإسرائيلية تنهار اليوم أمامها".
وأكد قاسم في بيان وصل "قدس برس": "أن الرد على جريمة صباح اليوم جاء سريعا، ومضى الوقت الذي يقتل فيه الاحتلال أبناء شعبنا دون رد".
من جانبها باركت حركة الجهاد الإسلامي على لسان المتحدث الإعلامي طارق عز الدين العملية الفدائية، الذي أكد أنها "ترسيخ لحق شعبنا في مقاومة الاحتلال".
وأوضحت الحركة في بيان لها: "أن العملية البطولية هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال وقطعان المستوطنين، ورد على جريمة اغتيال 3 مجاهدين من سرايا القدس في بلدة جبع جنوب جنين صباح اليوم".
بينما اعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية عملية "تل أبيب" البطولية "جزء من الرد العملي على جريمة الاحتلال في بلدة جبع، وهي ضربة صائبة يتهاوى أمامها أمن إسرائيل المؤقت". وشددت الحركة في بيان على أن هذه العملية البطولية تثبت أننا أمام حالة ثورة حقيقية يسطرها شعبنا بالدم والنار نصرة لأهلنا في الضفة وانتقاماً لدماء الشهداء.
بدورها قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن "العمليّةَ البطوليّة في قلب "تل أبيب" جزءٌ من الردّ الطبيعيّ والضروريّ على جرائم الاحتلال الذي ما زال يُوغل في دمنا".
وحيت الجبهة في بيان لها وصل "قدس برس" منفذ عملية "تل أبيب" وسائر الفدائيين المنخرطين في المقاومة ضد هذا الاحتلال.
وأكدت أن "ضرب قوّات الاحتلال ومستوطنيه؛ واجبُ كلِّ قوى المقاومة وتشكيلاتها، وأنّ هذا هو الطريق الوحيد لردع العدوان، واستعادة حقوق شعبنا وحريّته وكرامته وحفظ دماء أبنائه.
وقد أصيب أربعة مستوطنين بجراح، مساء اليوم الخميس، في عملية إطلاق نار بمدينة "تل أبيب" بعد أن أطلق الشاب الفلسطيني المعتز بالله الخواجا، النار من مسدسه، على إسرائيليين قرب مقهى بشارع "ديزنغوف" قبل أن يُستشهد.