الأسرى يواصلون "العصيان" لليوم الـ25 ويعتصمون في ساحات السجون

يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، ولليوم الـ25 على التوالي، خطوات "العصيان"، ضد إجراءات وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، التي تستهدف التضييق عليهم.
ووفقا لبرنامج العصيان، سيعتصم الأسرى في ساحات السجون اليوم بعد صلاة الجمعة، مع ارتداء زي "الشاباص".
يشار إلى أن "الشاباص" هي مديرية مصلحة السجون الإسرائيلية، ويطلق الأسرى مجازا على الزي الموحد الذي تزود به المديرية الأسير لحظة دخوله السجن اسم "الشاباص" الذي يكون مطبوعا بلون أبيض على زيّ بني اللون.
ولا يرتدي الأسرى هذا الزي داخل غرفهم وأقسامهم، إلا لحظة الخروج للساحة أو زيارة الأهل أو التنقل للمحاكم، ويرتدي الأسرى زي "الشاباص" ضمن خطوات برنامجهم النضالي التصاعدي، في رسالة مفادها "نحن أسرى ومستعدون للتضحية بكل شيء من أجل حريتنا وكرامتنا".
وأكّدت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" (تابعة للسلطة الفلسطينية) و"نادي الأسير" (حقوقية مستقلة)، أنّ خطوات "العصيان" مستمرة حتّى الإعلان عن الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان المقبل (23 آذار/مارس الجاري)، استنادا إلى البرنامج النضالي الذي أقرته لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة المنبثقة عن كافة الفصائل الفلسطينية.
يُشار إلى أنّ الأسرى شرعوا بخطواتهم منذ 14 شباط/فبراير الماضي، بعد أن أعلنت إدارة سجون الاحتلال، عن البدء بتطبيق إجراءات وزير أمن الاحتلال، والمصادقة على مشاريع قوانين عنصرية، أبرزها مشروع قانون إعدام أسرى.