لليوم السادس والعشرين.. الأسرى يواصلون العصيان ضد إدارة السجون الإسرائيلية

يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خطواتهم النضالية المستمرة منذ 26 يومًا؛ رفضًا لإجراءات وسياسات وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، التي تهدف للتضييق عليهم.
وأكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية)، ونادي الأسير (مستقل) في بيانات سابقة، أنّ خطوات "العصيان" مستمرة حتّى إعلان الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل؛ استناداً إلى البرنامج النضالي الذي أقرته لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة المنبثقة عن الفصائل كافة.
وتأتي هذه الخطوات ضمن البرنامج النضالي المتصاعد، لمواجهة سياسات المتطرف "بن غفير" والإجراءات القمعية بحقهم.
وتتمثل الإجراءات الإسرائيلية المتخذة بحق الأسرى وفقًا لنادي الأسير بـ "التحكم في كمية المياه التي يستخدمونها، وتقليص مدة الاستحمام لساعة محددة، ووضع أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام في الأقسام الجديدة في سجن نفحة.
وكانت "لجنة الطوارئ العليا" قد أكّدت في بيان سابق، أنّه "لا خيار لدى الأسرى إلا المواجهة المطلقة"، وأن قضيتهم الأساس، ومطلبهم الجذري، الحرّيّة.
ومنذ 14 شباط/ فبراير الجاري، شرع الأسرى بخطوات نضالية، بعد أنّ أعلنت إدارة السّجون، وتحديدًا في سجن (نفحة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها "بن غفير".
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال 4780 أسيرا، منهم 29 أسيرة، و160 طفلا.