الحركة الأسيرة تدعو لدعم الأسرى وإسنادهم استعداداً "للمعركة الكبرى"

دعت "لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة" إلى إسناد الأسرى ودعمهم في معركتهم النضالية حتى تحقيق مطالبهم، وحريتهم.
وقالت اللجنة في بيانها السادس، اليوم السبت، إن المعركة الكبرى مع الاحتلال تقترب، حيث "تلتحم فيها كل ساحات المواجهة مع عدونا، في الداخل، ومن خارج السجن إلى داخل أسواره".
وأشارت إلى أن المعركة القادمة "معركة حرية للأرض والإنسان، مع حكومة التطرف والعنصرية التي حاربتنا في أبسط حقوقنا، لتصل إلى حياتنا بحد ذاتها عبر قانون الإعدام".
وطالبت "جعل كل ثلاثاء إحياءً لذكرى الثلاثاء الحمراء التي قدم فيها شعبنا خيرة أبنائه على مشنقة الحرية زمن الانتداب والاحتلال البريطاني، ليكون يوم الثلاثاء ثلاثاء الحرية".
وأعدم الاحتلال البريطاني يوم الثلاثاء 17 حزيران/ يونيو 1930 عطا الزير، وفؤاد حجازي، ومحمد جمجوم، في سجن القلعة، بمدينة عكا شمال فلسطين المحتلة، حيث أطلق على هذا اليوم "الثلاثاء الحمراء".
ودعت للوحدة داخل الأسر في مواجهة السجان، وتجاوز كل ما جرى"من مشاهد لا تسعدنا ولا نرضى أن تستمر، فعدونا لا يميز بين فلسطيني وآخر".
كما دعت كافة النشطاء والإعلاميين عبر مواقع التواصل لإطلاق هاشتاج "#الشعب_يريد_تحرير_الأسير".
يذكر أن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، يواصلون خطواتهم النضالية المستمرة منذ 26 يومًا؛ رفضًا لإجراءات وسياسات وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، التي تهدف للتضييق عليهم.
ومنذ 14 شباط/ فبراير الجاري، شرع الأسرى بخطوات نضالية، بعد أنّ أعلنت إدارة السّجون، وتحديدًا في سجن (نفحة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها "بن غفير".
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال 4780 أسيرا، منهم 29 أسيرة، و160 طفلا.