الأسرى الفلسطينيون يواصلون خطواتهم النضالية لليوم الـ28 على التوالي

يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، خطواتهم الاحتجاجية، ضمن البرنامج النضالي المتصاعد، لليوم الـ28 على التوالي، لمواجهة سياسات وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير.
وقالت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة اليوم الإثنين: إن "خطوات اليوم تتمثل في إرجاع وجبتي طعام وتعليق وتأخير الخروج إلى البوسطة".
و"البوسطة الإسرائيلية"، عبارة عن حافلة أشبه بشاحنة حديدية، يتم فيها نقل الأسرى في رحلة معاناة قاسية، وتشرف عليها فرقة قمع "النحشون" التابعة لإدارة سجون الاحتلال، والتي تضم عسكريين ذوي أجسام قوية، تلقوا تدريبات خاصة لقمع الأسرى والتنكيل بهم باستخدام أسلحة مختلفة.
ودعت اللجنة، في بيان لها، أن "يكون يوم الثلاثاء من كل أسبوع، فعالية وطنية لإحياء ذكرى (الثلاثاء الحمراء) التي قدم فيها شعبنا خيرة أبنائه على مقصل الحرية زمن الانتداب والاحتلال البريطاني".
وأوضحت الحركة الأسيرة أنها "تقترب من المعركة الكبرى التي تلتحم فيها كل ساحات المواجهة مع الاحتلال، من القدس إلى جنين، ومن نابلس إلى الداخل، ومن خارج السجن إلى داخل أسواره، لافتةً إلى أن المعركة هي لحرية الأرض والإنسان مع حكومة التطرف والعنصرية الإسرائيلية.
ومنذ 14 شباط/ فبراير الجاري، شرع الأسرى بخطوات نضالية، بعد أنّ أعلنت إدارة السّجون، وتحديدا في سجن نفحة (جنوب فلسطين المحتلة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها "بن غفير".
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال 4780 أسيرا، منهم 29 أسيرة، و160 طفلا.