الجبهة الشعبية: مشاركة السلطة بمؤتمر "شرم الشيخ" الأمني خيانة
قال أمين سر اللجنة المركزية العامة في "الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين" (أحد فصائل منظمة التحرير) إياد عوض الله، إن "مشاركة السلطة الفلسطينية في مؤتمر شرم الشيخ خيانة صريحة لدماء الشهداء، وطعنة غادرة في خاصرة شعبنا الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي شامل ومتواصل".
وأضاف خلال مسيرة حاشدة في رفح مساء الخميس، إحياءً ليوم "الشهيد الجبهاوي" إن "على السلطة أن تنحاز لصوت الجماهير ونبض الشارع، ولا تتهرب من تنفيذ قرارات الإجماع الوطني، خاصة قرارات المجلسين المركزي والوطني، بالتحلل من اتفاق أوسلو، وسحب الاعتراف بالاحتلال، ووقف التنسيق الأمني".
وحذر عوض الله "السلطة الفلسطينية من مواصلة الانجرار وراء أوهام وسراب الحلول الأمريكية، أو التفاهمات الهادفة لقطع الطريق أمام مقاومة شعبنا الفلسطيني، والانقضاض على حقوقه وثوابته".
وشدد على أن "إرادة شعبنا حية، وأقوى ألف مرة من جرائم الاحتلال، وإجراءات المجرمين الفاشيين إيتمار بن غفير وسموتريش، اللذين سيجران ذيول الهزيمة والخيبة أمام ضربات المقاومة وصمود ومقاومة شعبنا".
وذكر أن "الاحتلال واهم إن اعتقد أنه يستطيع هزيمة هذا الشعب، فكل مجازره وعدوانه إن دلت على شيء فإنّها تدل على مدى التخبّط والاضطراب والاستنزاف الذي يعيشه هذا الكيان".
وكانت السلطة الفلسطينية، قد أكدت أمس الأول الأربعاء، مشاركتها في قمة "شرم الشيخ" الأمنية المقررة في 19 آذار/مارس الجاري، مع دولة الاحتلال، بمشاركة مصرية وأردنية، ورعاية أمريكية.