استطلاع إسرائيلي: تقلص الفجوة بين الأحزاب اليمينية واليسارية
أكتوبر 25, 2022 7:55 م
أظهر استطلاع رأي إسرائيلي نشرت نتائجه مساء الثلاثاء، تقلص الفجوة في عدد المقاعد بين حزب الليكود اليميني برئاسة زعيم المعارضة، بنيامين نتنياهو، وحزب يش عتيد "هناك مستقبل" بزعامة رئيس الحكومة المؤقتة، يائير لابيد.
وبيّن الاستطلاع الذي أجرته /القناة 13/ العبرية، والذي نشر قبل أسبوع من الانتخابات الإسرائيلية العامة، أن حزب الليكود، بقيادة نتنياهو، لا يزال الحزب الأكبر في "إسرائيل"، مع حصوله على 31 مقعدًا.
وأضاف أن حزب "يش عتيد"، بقيادة لابيد حصل على 27 مقعدًا، بزيادة 3 مقاعد عن استطلاع أجري الاثنين الماضي، ليتقلص الفارق بينه وبين حزب الليكود إلى أربعة مقاعد فقط.
وأشار إلى أن تحالف حزب "الصهيونية الدينية" مع حزب "القوة اليهودية" يأتي في المرتبة الثالثة بواقع 14 مقعدًا، بزياة مقعد واحد عن الاستطلاع السابق.
وأظهر الاستطلاع تراجع حزب "المعسكر الوطني"، بقيادة وزير الحرب في حكومة الاحتلال، بيني غانتس، إلى 11 مقعدًا، كما تراجعت حركة "شاس" الحريدية، بقيادة أرييه درعي، إلى ثمانية مقاعد مقابل سبعة أخرى يحصل عليها حزب "يهدوت هتوراة" للأشكناز (الحريديم الغربيين).
وأردف أن حزب العمل حصل على أربعة مقاعد، وحزب "إسرائيل بيتنا" على ستة مقاعد، فيما حصلت كل من قائمة "الجبهة العربية للتغيير" وحزب "ميرتس" اليساري و"القائمة العربية الموحدة" على 4 مقاعد.
وأجمل الاستطلاع أن معسكر نتنياهو يحصل على 60 مقعدًا، دون أن يتمكن من تشكيل ائتلاف حكومي بأغلبية 61 مقعدًا، مقابل 60 مقعدًا للمعسكر المناهض بقيادة يائير لابيد، مع القوائم العربية.
يذكر أن الانتخابات الإسرائيلية القادمة هي الخامسة في غضون أربع سنوات، دون استبعاد إجراء انتخابات سادسة؛ في ظل استعصاء وجود مرشح قادر على تجنيد 61 عضوًا على الأقل من أعضاء "الكنيست" (برلمان الاحتلال) الـ120 لتشكيل حكومة.
ويُلزم القانون الإسرائيلي حصول أحد المرشحين على دعم 61 نائبًا، لنيل ثقة "الكنيست"، وفي حال عدم تمكن أي من المرشحين من تجنيد العدد المطلوب من الأعضاء، فإن ذلك يعني العودة إلى صناديق الاقتراع مجددًا.
وتستعد دولة الاحتلال لخوض انتخابات الكنيست الـ 25، في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وسط ترجيحات بتراجع نسبة مشاركة فلسطيني الداخل المحتل في هذه الانتخابات.
تصنيفات : أخبار فلسطين