انطلاق اجتماع "شرم الشيخ" الأمني بمشاركة السلطة الفلسطينية

انطلقت، اليوم الأحد، أعمال اجتماع "شرم الشيخ" الأمني، بمشاركة مسؤولين سياسيين وأمنيين من مصر والسلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي والأردن والولايات المتحدة الأمريكية، لبحث التهدئة في الأراضي الفلسطينية.
ويشارك في اجتماع "شرم الشيخ" من جانب السلطة، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات، ماجد فرج، والناطق باسم رئاسة السلطة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، في تغريدة عبر تويتر، إن "مدينة شرم الشيخ تستضيف اليوم اجتماعا خماسيا بمشاركة مسؤولين سياسيين وأمنيين رفيعي المستوى، من مصر وفلسطين وإسرائيل والأردن والولايات المتحدة".
وأضاف أن "الاجتماع يأتي استكمالا للمناقشات التي شهدها اجتماع العقبة في 26 شباط/ فبراير الماضي، للعمل على وقف الإجراءات الأحادية والتصعيد، وكسر حلقة العنف القائمة وتحقيق التهدئة، بما يُمهد لخلق مناخ ملائم يُسهم في استئناف عملية السلام".
ويأتي اجتماع "شرم الشيخ" الأمني وسط رفض فلسطيني واسع على المستويين الشعبي والفصائلي.
فقد عبّرت حركة "حماس" في بيان رسمي اليوم وصل "قدس برس"، عن "إدانتها الشديدة، لمشاركة السلطة الفلسطينية في اجتماع شرم الشيخ الأمني في مصر، بحضور الاحتلال".
واستهجنت "حماس"، "إصرار قيادة السلطة على خروجها عن الإجماع الوطني والاستهتار بدماء الشهداء وعذابات الأسرى، باجتماعها مع الصهاينة الفاشيِّين ومنحهم الفرصة والغطاء لارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".
كما أدانت فصائل "حزب الشعب" و"الجبهة الديمقراطية" و"الاتحاد الديمقراطي (فدا)، في بيان مشترك أمس، إعلان السلطة عن مشاركتها بالاجتماع الأمني في شرم الشيخ.
يذكر أنه في الـ26 من الشهر الماضي، عقدت قمة العقبة الأمنية، جنوبي الأردن، لمناقشة خطة أمنية أمريكية لخفض التوتر في الضفة الغربية المحتلة قبل حلول شهر رمضان.