مركز "العودة" يسلّط الضوء على قمع "إسرائيل" للنشطاء الحقوقيين في فلسطين

سلّط مركز "العودة الفلسطيني" (منظمة مجتمع مدني مقرها لندن)، الضوء على حملة القمع الإسرائيلية الأخيرة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان الناشطين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأبرز مركز العودة، بحسب بيان صدر عنه اليوم الاثنين، هذه المسألة أمام الدول الأعضاء بمجلس حقوق الإنسان، في مداخلة شفهية ألقاها تحت البند الثالث، ضمن أعمال الدورة الـ 52 المنعقدة في جنيف.
وركز على استهداف إسرائيل للنشطاء الحقوقيين، عبر استخدام سياسة الاعتقالات والمضايقات والتهديدات والإبعادات القسرية ضدهم "في انتهاك صارخ للقانون الدولي".
ونبه إلى أن آخر ضحايا الإبعاد القسري المحامي الفلسطيني البارز صلاح حموري، حيث رحّلته إسرائيل في كانون أول/ديسمبر 2022 من مسقط رأسه بمدينة القدس المحتلة إلى فرنسا، وسبقه مدير منظّمة "هيومن رايتس ووتش" في فلسطين وإسرائيل عمر شاكر، في عام 2019، "وذلك على خلفية نشاطهما في مراقبة انتهاكات حقوق الإنسان بالأراضي المحتلة".
وبيّن مركز "العودة" في مداخلته، أن إسرائيل تستخدم سياسة الترحيل هذه بشكل متكرر ضد النشطاء الحقوقيين ومن بينهم العاملون بمنظمات حقوق الإنسان العالمية ذات المصداقية العالية مثل "هيومن رايتس ووتش".
ولفت الانتباه إلى أن "أعمال الترهيب هذه أثارت قلق المقررين الخاصين للأمم المتحدة، والعديد من منظمات حقوق الإنسان البارزة، ومن بينها العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش".
ودعا مركز "العودة" الحكومة الإسرائيلية إلى "الالتزام الفوري بالمادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تنص على أنه: لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفيا".
وشدد أيضا على وجوب التزامها بالمادة 19 والتي تنص على حق كل شخص بالتمتع بحرية الرأي والتعبير واعتناق الآراء دون مضايقة.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
أمسية "فداكِ غزة" تجمع مليون و600 ألف ريال قطري
مارس 29, 2024
نظم "بيت الخبرة الفلسطيني" ومجموعة "مسارات المهندسين"، بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري، أمسية خيرية بعنوان "فداكِ غزة"، بهدف تسليط الضوء على ما يعانيه الشعب الفلسطيني في غزة جراء العدوان الغاشم، ونشر الوعي وروح التضامن بين أفراد المجتمع. وشارك في الحوار الرئيسي للأمسية الداعية خالد أبو موزة، رئيس لجنة القدس التابعة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في
"الصحة العالمية": المجاعة شمال غزة أقرب من أي وقت مضى لتصبح حقيقة
مارس 29, 2024
اعتبرت منظمة الصحة العالمية، الخميس، بأن "المجاعة في شمال غزة باتت أقرب من أي وقت مضى لأن تصبح حقيقة واقعة". وكان الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، حذر في وقت سابق، من "الدمار الواسع الذي لحق بالخدمات الصحية شمال القطاع، وأن المنظومة الصحية أوشكت على الانهيار في الجنوب". ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية، ،
الأردن يرحب بقرار "العدل الدولية" إصدار تدابير احترازية مؤقتة جديدة ضد "إسرائيل"
مارس 28, 2024
رحب الأردن، الخميس، بقرار محكمة العدل الدولية المتمثل بـ"إصدار تدابير احترازية مؤقتة جديدة ضمن الدعوى التي رفعتها جمهورية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام المحكمة بتهمة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وخرق التزاماتها بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها". وأكد الأردن، "أهمية تنفيذ القرار الذي أصدرته محكمة العدل الدولية اليوم، والذي
نتنياهو يرفض موقف رئيس الموساد بعد إدعائه بإمكانية التوصل إلى صفقة مع "حماس"
مارس 28, 2024
كشفت وسائل إعلام عبرية، الخميس، أن "رئيس جهاز الموساد ديدي برنياع، أبلغ مجلس الوزراء الليلة الماضية أنه على الرغم من رد حماس على الاقتراح الذي وافقت عليه إسرائيل بشأن إطلاق سراح الأسرى، إلا أن هناك إمكانية للمضي قدما". وقالت إن "رئيس الموساد أشار إلى أن الثمن هو المرونة فيما يتعلق بعودة السكان الفلسطينيين إلى شمال
"يونيسف": 1.7 مليون فلسطيني في قطاع غزة نزحوا داخليا
مارس 28, 2024
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الخميس، إن نحو "1.7 مليون فلسطيني في قطاع غزة نزحوا داخليا، نصفهم من الأطفال لا يحصلون على ما يكفي من الماء والغذاء والوقود والدواء". وأضافت المنظمة في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، أن "أطفال غزة يحتاجون إلى وقف إنساني لإطلاق النار فورا". ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع
"الأمم المتحدة": النوم في قطاع غزة مثل الرقود في "التابوت"
مارس 28, 2024
وصف متحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" جيمس إلدر، اليوم الخميس، النوم في قطاع غزة بأنه مثل "الرقود في التابوت". ودعا إلدر في تصريح صحفي، إلى "تطبيق قرار وقف إطلاق النار وبما يشمل مدينة رفح جنوب قطاع غزة". وأشار إلى أن "القصف يجري ليلًا في غزة والناس في فراشهم نائمون، وإن الوضع في غزة