"حماس": ماضون على درب ونهج الشيخ الشهيد أحمد ياسين

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في ذكرى استشهاد الشيخ المؤسس أحمد ياسين، أنَّها "ماضية على دربه، ثابتة على نهجه، متمسكة بخيار المقاومة الشاملة، وبتعزيز الوحدة الوطنية، ومواجهة مخططات الاحتلال وحكومته الفاشية".
وقالت الحركة في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الأربعاء: "يمرّ اليوم تسعة عشر عاماً على ارتقاء شيخ المجاهدين وإمام المقاومين في فلسطين، المؤسّس الشهيد أحمد ياسين، بعد حياة حافلة بالتضحية والجهاد والصَّبر والرّباط، في كل ميادين الإعداد التربوي والسياسي والعسكري".
وأشارت إلى أن الشيخ ياسين "اختتم حياته بأسمى أمانيه، التي طالما أسّس لها بكل إيمان وثبات ويقين في نفوس أجيال فلسطين، لتثمر في محطات الصراع مع العدو الصهيوني، تمسكاً بالحقوق والثوابت الوطنية، وانتصاراً في معارك بطولية".
وأضافت إنَّ "البذرة التي زرعها الشيخ المؤسّس في أرض فلسطين، قد نمت وتأصَّلت وازدادت تجذراً ورسوخاً، على جميع الأصعدة الجهادية والسياسية والدبلوماسية والإعلامية، بما تملكه الحركة من رصيد نضالي مؤثّر، واحتضان شعبي، في الوطن والشتات ومخيمات اللجوء، وكذا في حضور عربي وإسلامي فاعل".
ودعت "حماس" إلى "استلهام دروس البذل والعطاء من حياة شيخ فلسطين، في الدفاع عن الأرض والمقدسات، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، حتّى دحر الاحتلال وزواله عن أرضنا التاريخية".
يذكر أن الشيخ أحمد ياسين استشهد في 22 آذار/مارس عام 2004، بعد أن استهدفته مروحيات الاحتلال بثلاثة صواريخ في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، أثناء خروجه من مسجد "المجمع الإسلامي" بعد صلاة الفجر، بأوامر مباشرة وإشراف من رئيس حكومة الاحتلال الأسبق أرئيل شارون.