أبو مرزوق: نضالات الأسرى تستدعي موقفا وطنيا وفصائليا وشعبيا لإسنادهم
أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، موسى أبو مرزوق، أن "مواصلة أسرانا الأبطال لاحتجاجاتهم خلف قضبان سجون الاحتلال لليوم الـ37، تستدعي موقفا وطنيا فصائليا وشعبيا، لإسنادهم ودعمهم والوقوف بجانبهم، بكل ما لدينا من إمكانيات وطاقات، وعلى مختلف الأصعدة، وفي كل المجالات".
وأضاف، في بيان، تلقته "قدس برس"، اليوم الأربعاء، أن "ما يواجهه أسرانا الأبطال من ممارسات فاشية صهيونية، لن يمر عليها أبناء شعبنا وقواه الحيّة، مرور الكرام".
وتابع: "الاحتلال سيكون واهماً، إن ظنّ أنه قادر على تمرير عقوباته الإجرامية بحق أسرانا، لأن قضيتهم تشكل واحدا من ثوابت قضيتنا الوطنية، ولن يتم السماح للاحتلال بالاستفراد بالأسرى الأبطال".
وأشار أبو مروزق إلى أن "تزامن انطلاق معركة (إضراب الحرية أو الشهادة) مع قدوم شهر رمضان المبارك، سيكون دافعا لإرغام الاحتلال على التراجع عن خطواته التصعيدية ضد الأسرى، من خلال تكاتف قوى المقاومة التي أكدت أكثر من مرة على اعتبار قضية الأسرى خطاً أحمر".
وأكد القيادي في "حماس" أن "وعد المقاومة لأسرانا بتحريرهم قريبا ما زال قائما، وهي تسخّر كل قدراتها وطاقاتها من أجل تحقيق ذلك، وما النصر إلا صبر ساعة، والأسرى يعلمون أن رفاقهم في السلاح يبذلون الغالي والنفيس لتقصير فترة بقائهم خلف القضبان، عاجلا غير آجل بإذن الله".
وكان نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، قد ذكر اليوم الأربعاء، إن إدارة السجون الإسرائيلية عزلت قادة الإضراب في السجون الإسرائيلية، في خطوة تنكيلية أولى، بعد شروعهم أمس بالأضراب عن الطعام.
ويحتج الأسرى على إجراءات وزير الأمن إيتمار بن غفير، والتي تتمثل بـ"التحكم في كمية المياه التي يستخدمونها، وتقليص مدة الاستحمام لساعة محددة، ووضع أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام في الأقسام الجديدة في سجن نفحة (جنوب فلسطين)، عدا عن تشريع قوانين تستهدفهم".
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و780 أسيرا، منهم 29 أسيرة، و160 طفلا، وفق مؤسسات حقوقية.